جددت إدارة مولودية شباب العلمة بقيادة حسين بودريم، التي أعلنت عن استقالة جميع أعضائها قبل نهاية الأسبوع، مطلبها لدى السلطات الوصية من أجل فتح تحقيق حول الوضعية المالية والتقارير غير المسلمة من المسيرين السابقين، الذين يدين أربعة منهم بمبلغ فاق عشرة ملايير سنتيم، تسببت في تجميد الرصيد البنكي للنادي، ومنعت استفادته من الإعانات، ما أدى إلى دخوله في أزمة خانقة، فرضت على هذه الإدارة الانسحاب قصد فسح المجال أمام حلول أخرى إن توفرت.
وأكد بيان خلية الإعلام لنادي مولودية العلمة، استقالة رئيس الفريق حسين بورديم ونائبه سليم صحراوي، فيما أعلن أمين المال طارق زعبوب عن نفس القرار في وقت سابق، حيث تم تقديم القرار لمديرية الشباب والرياضة لولاية سطيف، مع إخطار السلطات المحلية، حسب ذات المصدر، الذي أوضح بأن سبب الانسحاب يتعلق بالأزمة المالية، في غياب الدعم بشكل مطلق، حيث سير أعضاء الإدارة مرحلة الذهاب من الموسم الجاري بأموالهم الخاصة، في ظل الحجز القائم على الحساب البنكي للنادي، ما منع تجسيد الحلول المقترحة، بما فيها الجهود المبذولة من طرف الوالي مصطفى ليماني.
كما كشفت الإدارة عبر ذات البيان، أن الحساب مجمد من طرف أربعة مسيرين سابقين، يطالبون بما يفوق عشرة ملايير سنتيم، وهذا ما دفع إلى الاستقالة الجماعية، قصد فسح المجال أمام السلطات المحلية لإيجاد الحل الذي قد يكون تعيين لجنة تسيير مؤقتة، مع تأكيد ذات الجهة أنها لم تستلم التقارير المالية الخاصة بالمواسم الماضية والتجهيزات التابعة للنادي، مجددة مطلب فتح تحقيق حول وضعية الديون وأساسها، مع دعوة السلطات إلى التحرك من أجل التأكد من هذه الديون.
خ. ل