يخوض نجم مقرة مباراته اليوم، أمام شبيبة القبائل خارج الديار بظهر إلى الحائط، بالنظر لحالة العسر التي يعرفها ومخلفات الإقصاء من منافسة الكأس أمام السنافر بملعب بوشليق، فضلا عن غياب ثلاثة ركائز بداعي الإصابة، ويتعلق الأمر بكل من سعيدي وبركاني والعيدوني، ناهيك عن عدم جاهزية بعض العناصر بسبب غيابهم عن التدريبات، الأمر الذي جعل الطاقم الفني يحدث بعض التغييرات على التشكيلة التي سيراهن عليها، إدراكا منه بصعوبة المأمورية وقوة المنافس.
ومع ذلك، يرى المدرب عاطف بتيرة بأن فريقه سيدافع عن حظوظه، ولن يلعب دور الضحية، مشيرا في تصريح صحفي سبق اللقاء، إلى أن النجم ماضي في تفجير مفاجأة، وتدشين مرحلة الإياب للبطولة بنتيجة مرضية، وفق مقولة «الأزمة تلد الهمة»، من خلال -كما قال- محاولة استغلال إرادة وطموح بعض الوجوه الشابة، وكذا خبرة البعض من الوافدين الجدد في الميركاتو الشتوي، على غرار كموخ وموراني وبكاكشي، للظهور بوجه قوي.
وتحسبا لهذا الموعد، يتواجد الفريق منذ أمس بمدينة تيزي وزو، حيث أجرى في الظهيرة حصة استرخائية، شكلت فرصة للجهاز الفني لوضع آخر اللمسات على التشكيلة والرسم التكتيكي الذي سينتهجه، فيما شدد بتيرة على ضرورة الإيمان بقدرات الفريق، بعد أن ضبط الوصفة المناسبة لفك شفرة «الكناري»، في وقت عمدت الإدارة إلى اللجوء لورقة التحفيزات المالية، سعيا منها لبعث الروح التنافسية في نفوس اللاعبين.
م ـ مداني