يرى المدرب الوطني السابق علي فرقاني أن المباراة الودية التي أجراها الخضر أمسية أمس أمام منتخب غينيا كشفت عن عديد النقائص وعلى مستوى الخطوط الثلاثة، مضيفا أن الخط الخلفي شكل في هذه المواجهة الحلقة الأضعف، بفعل كما قال غياب التنسيق في المحور بين مجاني والوجه الجديد تاهرات، فضلا عن الثقل في تمرير الكرة وفشل اللاعبين في كسب الصراعات. وحسب فرقاني فإن المنتخب الوطني ظهر بوجه لائق في ربع الساعة الأول فقط سجل خلاله هدفا مبكرا من سليماني، قبل أن يتراجع وتنطفئ حرارته:» شخصيا، لم أتعرف على التشكيلة الوطنية في لقاء أمس، لأنها قدمت مردودا هزيلا، بغض النظر عن الأخطاء العديدة في الدفاع ووسط الميدان ما كلفنا هدفين وخسارة. وبكل تأكيد فإن الخضر تأثروا بغياب بعض الركائز، ما يجعل الناخب غوركوف أمام ورشة لإعادة ترتيب البيت و استعادة هيبة منتخبنا الوطني الذي خانته الفعالية والنجاعة والسرعة وكذا التنظيم في اللعب والقذفات وقوة الاختراق». من جهة أخرى، اعتبر فرقاني مواجهة غينيا محطة تحضيرية للاستحقاقات الرسمية القادمة، مبرزا حجم العمل الذي ينتظر الفرنسي غوركوف واستخلاص العبر في ظل السلبيات والثغرات التي ميزت ظهور الأفناك على حد تعبيره، عكس المنافس الذي كان أكثر واقعية وحضورا ذهنيا، وأبان برأيه عن تنظيم جيد مع تنوع في اللعب.
م ـ مداني