انتهى أخيرا مسلسل العارضة الفنية لمولودية قسنطينة، بعد التعاقد مع المدرب أمين غيموز الذي تم تداول اسمه في بادئ الأمر، قبل التوجه نحو خيارات أخرى، على غرار لطرش والحاج مرين وترعي ولعلاوي.
ورغم أن إدارة المولودية كانت على بعد خطوة واحدة من التوقيع مع فيصل لعلاوي، إلا أن الصفقة سقطت في آخر لحظة في الماء، بسبب جزئية الراتب الشهري، ليحول هيشور اهتمامه من جديد إلى غيموز عضو اللجنة التي اختارتها الفاف، لدراسة السير الذاتية الخاصة بالمدربين المرشحين لخلافة بلماضي.
وأمضى غيموز عقدا إلى نهاية الموسم مع الموك، حيث سجل تواجده سهرة أمس الأول ببومرداس، من أجل ملاقاة اللاعبين والحديث معهم، قبيل موعد خميس الخشنة، الذي كان حاضرا لمتابعته من المدرجات، على أن يباشر عمله بعد العودة إلى قسنطينة، تحسبا لمباراة القمة المرتقبة أمام شباب باتنة الجمعة المقبل.
وكان للنصر صبيحة أمس، اتصال هاتفي مع أمين غيموز للحديث عن التحدي الذي ينتظره مع المولودية، أين قال إن وضعية الفريق الحالية لا تخيفه، مضيفا أنه يعشق التحديات، وفي هذا الخصوص أضاف:» كنت قريبا من الموك، غير أن الاتفاق لم يتم، قبل أن تبعث المفاوضات من جديد، وهنا لم أتوان للحظة واحدة في قبول هذه المهمة التي اعتبرها تحد من نوع خاص، وأنا الذي يعشق خوض المغامرات، فمن لا يستطيع العمل في ظروف صعبة عليه أن لا يمتهن التدريب».
وتابع:»وضعية الموك لا تخيفني، بل على العكس تحفزنا أكثر على العمل، وتقديم الإضافة، وحسب ما استقيته، المولودية تمتلك تعدادا لا بأس به، رغم مغادرة عدة أسماء، دون نسيان لاعبي الفريق الرديف الذين يقال عنهم الكثير، سأحاول قيادة الفريق نحو النتائج المرجوة، وأطلب من الجميع وضع اليد في اليد لتحقيق الأهداف المنشودة».
وبخصوص موعد مباشرته للعمل، قال غيموز:» سجلت تواجدي بمقر إقامة الفريق ببومرداس، من أجل الحديث إلى اللاعبين وتحفيزهم، وسأتابع لقاء خميس الخشنة (لُعب أمس)، للوقوف على بعض النقاط التي تخص فريقي الجديد».
سمير. ك