طالب عدد من النواب في البرلمان الأوروبي، بطرد الكيان الصهيوني من مختلف المسابقات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، بسبب المجازر الوحشية الدامية التي ارتكبها، منذ تاريخ السابع من أكتوبر الماضي، في حق الأبرياء والمدنيين في فلسطين، والتي أدت إلى مقتل أكثـر من 30 ألف شخص، مع إصابة ضعف هذا العدد المخيف.
ويأتي هذا التحرك الرسمي القوي من بعض أعضاء البرلمان الأوروبي، بعدما تقدمت 12 دولة في اتحاد غرب آسيا الأسبوع الفارط، بطلب حظر الكيان الصهيوني الغاشم من مختلف المسابقات الدولية، كخطوة تضامنية مع فلسطين وشعبها الذي يعيش أياما عصيبة، جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة.
هذا، وبعث عشية الجمعة الماضي، 13 عضوا ( 8 إسبان و3 إيرلنديين وبلجيكي وألماني) بقيادة النائب الإسباني مانو بينيدا برسالة مستعجلة إلى الهيئتين الكرويتين «الفيفا» و»اليويفا»، لمطالبتهما بالطرد السريع والفوري لمنتخب الكيان الصهيوني، وأنديته الناشطة في مختلف المسابقات الأوروبية، كشكل من أشكال الضغط لوقف معاناة ومأساة الشعب الفلسطيني، الذي تعرض خلال الأشهر الأخيرة لمذبحة غير مسبوقة، كما نشر الأيرلندي كريس ماكمانوس، عضو من البرلمان الأوروبي خطابا عبر صفحته الرسمية على منصة «إكس» أو «تويتر» سابقا، وكتب أن هذه الرسالة الموجهة إلى «الفيفا» و «اليويفا»، والتي وقعها رفقة أعضاء آخرين في البرلمان الأوروبي من مجموعات سياسية مختلفة في البرلمان الأوروبي، تهدف إلى طلب الطرد الفوري للمنتخب والفرق الوطنية الصهيونية من جميع المسابقات الأوروبية والدولية حتى تنتهي الإبادة الجماعية في غزة. سمير. ك