استدعت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة، المدير الرياضي للسنافر طارق عرامة، لجلسة استماع يوم 26 فيفري المقبل، في خطوة أثارت استغراب المعني الذي لم يرتكب - حسبه - أي شيء على هامش مباراة المولودية الأخيرة، كما أنه تجنب أيضا الإدلاء بأي تصريحات نارية في حق الحكم بن جهان، رغم الخطأ الجسيم الذي ارتكبه المعني في لقطة بلايلي التي كانت تستوجب الطرد.
كما سلطت لجنة الانضباط غرامة مالية ب10 ملايين سنتيم في حق صانع الألعاب إبراهيم ديب، بسبب احتجاجه على قرارات الحكم بن جهان.
من جهة أخرى، عبر مدرب النادي الرياضي القسنطيني على هامش حصة الاستئناف عن استياءه الشديد من المردود الذي قدمته بعض العناصر في لقاء 5 جويلية الأخير، مُلمحا لإجراء ثورة على التشكيلة الأساسية بداية بمباراة جمعية الشلف المقبلة، التي ستعرف استبعاد بعض الأسماء.
وقال التقني التلمساني حول هذا الموضوع في تصريحات للصفحة الرسمية للفريق:» لم نكن في المستوى في المباراة الأخيرة، وضيعنا الكثير من الكرات، ولم نقدم ما نستحق لأجله العودة بنتيجة ايجابية، صحيح أن الحكم ارتكب خطأ جسيما، بعد التغاضي عن طرد بلايلي في الشوط الأول، ولكن مستوانا أيضا كان مخيبا، وعلينا تصحيح بعض الأخطاء، إذا ما أردنا العودة للسكة الصحيحة».
وينتظر أن يحيل التقني التلمساني الجناح قيبوع، ومتوسط الميدان ميصالة، إلى جانب المدافع زعلاني على دكة الاحتياط في مباراة السبت المقبل بملعب الشهيد حملاوي، على أن يمنح الفرصة لأسماء أخرى، في صورة دراجي ومصيبح وخالدي، على أن يحافظ على الغابوني أكسل مايي كأساسي بعد المردود الجيد الذي قدمه في أول ظهور، حيث كان سما قاتلا في دفاعات المولودية بتحركاته.
وغاب عن حصة الاستئناف بلحوسيني وبن شعيرة، بسبب معاناتهما من آلام على مستوى البطن، على أن يباشرا التحضيرات مع المجموعة، بداية من اليوم.
يأتي هذا، في الوقت الذي اندمج فيه الكاميروني إينو نكيمبي لأول مرة مع المجموعة منذ الكسر، الذي تعرض له على مستوى اليد قبل أشهر خلال ودية عين أسمارة، ولئن كانت حظوظه في ولوج قائمة 18 تبدو مستبعدة حاليا، في وجود مايي، والعائد بن شاعة، إضافة إلى طمين الذي بات خيارا مهما لدى عمراني.
علما، وأن الثنائي ربيعي وبوقرة اكتفيا بالركض على انفراد في حصتي أمس وأمس الأول، وهو ما قد يكون سببا في بقائهما خارج الحسابات مجددا، كون المدرب يبحث عن الخيارات الجاهزة، القادرة على قيادة الشباب للعودة إلى السكة.
سمير. ك