شهدت الاختبارات البدنية التي نظمتها اللجنة الفيدرالية للتحكيم أول أمس، بمركب تحضير النخبة الوطنية علي دود بسيرايدي، نسبة إخفاق كبيرة في أوساط الحكام الحاملين لشارة ما بين الجهات، من الرابطات الثلاثة للجهة الشرقية من الوطن، وذلك بإقصاء 15 حكم ساحة، و10 حكام مساعدين، إثر فشلهم في تحقيق الحد الأدنى المطلوب.
هذه الدورة والتي أقيمت بعد إسدال الستار على مرحلة الذهاب لبطولة ما بين الجهات، عرفت احتجاج الحكام على المعايير التي تم اعتمادها في الاختبارات البدنية، خاصة في الشق المتعلق بالتوقيت، والفترة المخصصة للاسترجاع، لأن هذا الأمر يختلف من درجة إلى أخرى، بحسب الشارة التي يحملها كل حكم، لكن ممثلي اللجنة الفيدرالية الذين أشرفوا على هذا الملتقى، أصروا على التقيّد بالتدابير التي ضبطوها، فكانت النتائج الميدانية كارثية بالنسبة للحكام، والإخفاق يعني الوضع خارج نطاق الخدمة إلى غاية نهاية الموسم الجاري، لأن دليل التحكيم يعفي اللجنة المختصة من تنظيم دورة «استدراكية» في الامتحانات البدنية، الخاصة بمرحلة الإياب من البطولة.
ص / ف