نجحت جمعية الخروب في العودة بفوز عريض من العلمة على حساب المولودية المحلية برباعية مقابل هدف، لتضرب عدة عصافير بحجر، حيث حققت أول فوز خارج الديار هذا الموسم، وخدمتها نتائج الجولة التي سمحت للجمعية بالابتعاد بسبع نقاط عن ثلاثي السقوط، كما حققت "ثأرا" رياضيا انتظره عشاقها منذ 12 سنة.
وشهدت معاقل الجمعية أمس، حركة غير عادية بعد نهاية المقابلة، وكانت فرحة الأنصار كبيرة بالفوز العريض الذي عاد به رفقاء المتألق بتقة من العلمة، ليس فقط لأنه سمح للفريق بالتنفس والابتعاد بفارق مريح نسبيا عن منطقة الخطر، بل لأن هذا الانتصار انتظره الأنصار 12 سنة كاملة، ولا حديث أمس في معاقل الأنصار أو صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، سوى على الفوز الذي اعتبروه ثأرا رياضيا من البابية التي فازت موسم 2011 /2012 على الجمعية بعقر دارها في الجولة ما قبل الأخيرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى بنتيجة 5-1 ، كانت كافية لترسيم سقوط "لايسكا" وتوديعها للمحترف الأول الذي لم تعد له إلى يومنا هذا.
من جهته، نجح المدرب "الجديد - القديم" للجمعية محمد بلشطر في أول خرجة له مع التشكيلة، رغم أنه لم يمر على تعيينه أكثر من أسبوع، حيث سيسمح له هذا الفوز و القفزة في سلم الترتيب، بالتحضير لبقية المشوار بأريحية، والبداية بالمقابلة المحلية المرتقبة يوم الجمعة المقبل أمام الجار مولودية قسنطينة بملعب عابد حمداني.
فوغالي زين العابدين