أولمبي أقبو – شباب باتنة
تتجه زوال اليوم، أنظار متتبعي بطولة وطني الهواة في فوج الشرق صوب ملعب قندوزة بأقبو، الذي سيكون مسرحا لقمة "حاسمة"، تكتسي نتيجتها أهمية بالغة في حسابات الصعود، ويلعب فيها الضيف شباب باتنة ورقة الحظ الأخير.
موعد اليوم يندرج في إطار تسوية رزنامة الجولة 16 ، ولو أن المعطيات لم تتغير كثيرا قياسا بخوض جولتين كاملتين، بعد حصد كل فريق 4 نقاط، مع فرض مولودية باتنة ضغطا كبيرا على طرفي هذه القمة، خاصة بعد تشديدها الخناق على الرائد، وابتعادها أكثر عن الجار "الكاب".
وتضع هذه المواجهة شباب باتنة أمام أعسر امتحان، لأن عدم تلقي أي هزيمة منذ بداية الموسم يجعل أبناء "الأوراس" يراهنون على مواصلة المشوار بنفس "الديناميكية"، بالخروج من أقبو بنتيجة إيجابية، تبقيهم دون هزيمة إلى إشعار آخر، رغم أن وضعية "الكاب" كثالث الترتيب (بفارق 9 نقاط) تحتم عليه الانتفاضة، والإطاحة بأولمبي أقبو في معقله، وبالتالي مواصلة صنع "الاستثناء"، لأن الأولمبي الذي يقود السباق، لم ينهزم سوى في مناسبة هذا الموسم، وكانت في جولة الافتتاح بباتنة، على يد ضيف أمسية اليوم.
إلى ذلك، فإن هذا اللقاء سيضع رائد الترتيب أولمبي أقبو، صاحب أقوى هجوم، في مواجهة شباب باتنة، الذي يمتلك إلى حد الآن أقوى خط خلفي، كما أن الأولمبي اعتاد على التسجيل في أغلب المباريات، بينما يبقى شباب باتنة من الجهة المقابلة يصنع "الاستثناء"، باعتباره الفريق الوحيد الذي مازال لم ينهزم في الرابطة الثانية، ودفاعه هو الأقوى، لأنه تلقى 3 أهداف فقط، ويبقى الأكثر تخصصا في التعادلات، حيث أجبر مستضيفيه على اقتسام الزاد في 7 تنقلات.
للتذكير، فقد أسندت اللجنة الفيدرالية للتحكيم، مهمة إدارة قمة أولمبي أقبو وشباب باتنة إلى الحكم يوسف الطيب بودربال، على أن يساعده على خطي التماس كل من ورد بن سلامة وكسار، وهو طاقم فيدرالي اعتاد على تسجيل حضوره في مباريات بطولة الرابطة المحترفة.
ص – فرطاس