شبيبة القبائل – شباب بلوزداد
يحتضن ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو عشية اليوم، بداية من الساعة السادسة، قمة تقليدية بين شبيبة القبائل والضيف شباب بلوزداد، في لقاء متأخر عن الدور 32 من كأس الجمهورية.
ويتطلع كل فريق لاقتطاع بطاقة التأهل للدور السادس عشر، الذي سيستقبل الفائز بنتيجته جمعية الخروب، في لقاء لم يحدد بعد موعده.
ويدخل منشط نهائي النسخة الماضية، شباب بلوزداد المقابلة بمعنويات منحطة، بعد الخروج من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، وإن كانت المجموعة قد ودعت هذه البطولة بفوز عريض أمام ميدياما الغاني بثلاثية نظيفة، فيما تخوض "الشبيبة" هذا الموعد الهام، وكلها عزم على تدارك التعثر الأخير، المسجل بميدانها أمام اتحاد خنشلة (0/0).
وينتظر أن تفي هذه القمة التقليدية بكل وعودها، وهي التي تجمع بين فريقين متعودين على الظفر بالسيدة الكأس، التي تبقى من أبرز أهداف بلوزداد والشبيبة، خصوصا بعد تبخر حلم "أبناء العقيبة" في المنافسة على التاج القاري، وابتعاد "الكناري" عن كوكبة المقدمة في البطولة المحلية.
ويراهن مدرب السياربي، البرازيلي ماركوس باكيتا على خبرة لاعبيه للعودة بتأشيرة التأهل من ملعب 1 نوفمبر، رغم إدراكه بصعوبة المأمورية أمام منافس، سيكون مدعوما بالآلاف من جماهيره، التي تكن محبة خاصة لهذه المسابقة.
ويدخل المدرب باكيتا، وهو مدرك أن الانهزام قد ينهي مسيرته مع بلوزداد، بينما تخوض الشبيبة اللقاء، وقد تخلصت من مشكلة عويصة، تتمثل في فسخ عقد المدرب السابق البرتغالي ألمييدا الذي عُوّض بعز الدين آيت جودي، الباحث عن عودة فعالية لاعبيه أمام المرمى، بعد عجزهم عن التسجيل في آخر مناسبتين.
وعيّنت لجنة التحكيم الفيدرالية الحكم بوخالفة ومساعديه بلعروسي وحالم لإدارة هذا القمة، في حين تم تخصيص 1500 تذكرة لأنصار بلوزداد المتنقلين إلى تيزي وزو.
سمير. ك