تضع نهاية هذا الأسبوع، مباريات الدور ربع النهائي للأصناف الشبانية الثلاثة، 7 فرق من القاعدة الشرقية، في رحلة البحث عن أماكن في المربع الذهبي، مع النظر إلى النهائي وحلم التتويج من زاوية التفاؤل، ما دام اعتلاء المنصة أصبح طموحا مشروعا، وتنشيط النهائي لم يعد يبعد سوى بلقاءين، ولو أن تواجد ممثل عن شرق البلاد في نصف نهائي الأشبال يبقى أمرا مؤكدا، مادام وفاق سطيف سيتنافس مع جاره هلال شلغوم العيد في ربع النهائي.
وتحوز رابطة قسنطينة الجهوية على أكبر تمثيل للجهة الشرقية في هذا الدور، لأنه وزيادة على الوفاق والهلال، فإن أشبال «السنافر» بلغوا من جهتهم نفس المحطة، وسيلاقون ظهيرة هذا السبت نظراءهم لوداد مستغانم، في الوقت الذي سيحمل فيه أواسط اتحاد سطيف راية تمثيل رابطة قسنطينة الجهوية في المنافسة الخاصة بهذه الفئة العمرية، وذلك في مواجهتهم لمولودية البيض.
وفي نفس السياق، فإن رابطة باتنة الجهوية مازالت تسجل حضور فريقين في هذا الدور المتقدم من كأس الجزائر، حيث أن أواسط «البوبية» سينشطون مقابلة واعدة مع مولودية الجزائر، في الوقت الذي يراهن فيه أصاغر أمل بوسعادة على رفع التحدي، واستنساخ الانجاز التاريخي الذي كان أشبال الأمل قد صنعوه، بتنشيطهم نهائي سنة 2018، والذي خسروه أمام وفاق سطيف. إلى ذلك، فإن أصاغر سريع البوني حققوا الأهم، بالتواجد في ربع النهائي لأول مرة في تاريخ النادي، وهم يحملون بمفردهم راية تمثيل إقليم رابطة عنابة الجهوية، وقد تأهلوا على حساب مولودية وهران، الأمر الذي من شأنه أن يحفزهم على مواصلة المغامرة، لأنهم سيواجهون شباب بلوزداد بملعب عريبي مختار بعين أرنات، أين سبق لهم التأهل على حساب وداد بوفاريك في الدور 16.
ص / فرطاس