مدرب الموك أمين غيموز للنصر: آسفون ويجب تقليل الكلام !

أبدى مدرب مولودية قسنطينة أمين غيوز أسفه الشديد، بعد الإقصاء من منافسة الكأس أمام النصرية، مُقدما اعتذاراته للأنصار الذين تنقلوا بقوة إلى مدرجات ملعب 20 أوت بالعاصمة، من أجل تقديم الدعم والمساندة لرفقاء زرقين في هذا الموعد، الذي كانوا يعلقون عليه آمالا كبيرة، من أجل مواصلة هذه المغامرة الجميلة. وقال غيموز في تصريحات للنصر صبيحة أمس، إن هناك عدة عوامل وراء الفشل في العودة ببطاقة التأهل للدور ثمن النهائي، من بينها مُخلفات عدم التدرب ليومين متتاليين، بسبب الإضراب، إضافة إلى غياب الفعالية أمام المرمى:»كنا نمني النفس في العودة بتأشيرة التأهل، من أجل إسعاد تلك الجماهير التي تنقلت معنا بقوة، غير أننا تلقينا هدفا قاتلا في الأوقات الإضافية، وهنا لا يسعني سوى تقديم اعتذاراتي للأنصار الذين خيبناهم، لقد حاولنا ولكن ما باليد حيلة، فهناك عدة أمور أثرت علينا، على غرار الإضراب، وافتقاد اللاعبين للتركيز، بسبب اهتمامهم بقضية المستحقات، إلى جانب التأثير الذي تركته المباريات الأخيرة القوية التي خضناها على الجانب البدني، فالفريق لم يقو على إكمال الوقت الإضافي، دون نسيان هاجس غياب الفعالية، الذي يطاردنا للقاء الثالث تواليا».
وتابع:»صحيح أننا دخلنا بخطة دفاعية، واعتمدنا أكثر على المرتدات، ولكن في الشوط الثاني كان الأداء مغايرا، وحاولنا تغيير الأسلوب، غير أن الحظ خاننا في ترجمة بعض الفرص، على غرار لقطة زرقين في آخر خمس دقائق، إذ كان بإمكانه قيادتنا للدور المقبل، لو أحسن التعامل مع تمريرة قريوة، لقد كانت كل المعطيات توحي بالاحتكام لركلات الترجيح، غير أن المنافس استطاع التسجيل في الوقت الإضافي، بعد استغلاله كرة شبه ميتة، لقد قلتها للاعبين، هكذا مباريات تلعب على جزئيات صغيرة، والنصرية استثمرت في ذلك، محققة تأهلا مفيدا من الناحية المعنوية، وهو ما كنا نبحث عليه عند تنقلنا إلى العاصمة». وعن مدى تأثر المجموعة بهذا الإقصاء، سارع مدرب المولودية لتوجيه نداء للاعبين، مطالبا إياهم بالتقليل من الكلام الذي لا يجدي نفعا، خاصة وأنه تنتظرهم استحقاقات مهمة في البطولة، من أجل قيادة الموك لتحقيق البقاء، وقال:» لا يجب البكاء على الأطلال، والكأس باتت الآن من الماضي، وعلينا استعادة التركيز، ولن يكون ذلك سوى بتشكيل أجواء مريحة ومساعدة للعمل، أنا أتمنى التقليل من الكلام والتركيز على الميدان، فنحن مطالبون بحصد أربع انتصارات على الأقل من أصل 12، إذا ما أردنا تحقيق البقاء، الذي يبقى الهدف الذي جئت لأجله».                             سمير. ك