يبحث اليوم بداية من الساعة (17:45)، المنتخب الوطني لكرة اليد، تحت قيادة المدرب فاروق دهيلي، على مفاجأة المنتخب الألماني، في مستهل مشوار الدورة التأهيلية التي تحتضنها مدينة هانوفر، ولئن كانت مأمورية رفقاء القائد مسعود بركوس تبدو جد معقدة أمام أقوى المنتخبات العالمية، المدعوم أيضا بعاملي الأرض والجمهور. السباعي الجزائري الذي تألق في بطولة إفريقيا الأخيرة التي أنهاها في الوصافة، بعد السقوط بصعوبة أمام البلد المستضيف مصر، يُمني النفس في اقتطاع بطاقة التأهل للألعاب الأولمبية المقبلة المقررة هذا الصيف بالعاصمة الفرنسية باريس، ولو أن الحظ لم يصب في صالح النخبة الوطنية، بعد أن أوقعتها القرعة في مجموعة نارية تضم كبار اللعبة، ويتعلق الأمر بكل من ألمانيا وكرواتيا والنمسا.
وكان المنتخب الوطني قد اكتفى بتربص لمدة يومين بالجزائر العاصمة (10 إلى 12 مارس)، قبيل شد الرحال نحو مدينة هانوفر، من أجل المشاركة في الدورة التأهيلية للأولمبياد التي ستكون بداية فعالياتها بملاقاة المنتخب الألماني الذي لا يود تضييع فرصة استضافة هذه الدورة، من أجل اللحاق بالمنتخبات المتأهلة للأولمبياد التي تعود «المانشافت» على عدم تضييعها رفقة منتخب كرواتيا، الذي سيكون رفقاء أيوب عبدي، على موعد لمواجهته يوم 17 مارس برسم الجولة الأخيرة.
علما، وأن تعداد منتخب كرة اليد الذي طار إلى ألمانيا يضم نفس الأسماء التي شاركت في بطولة إفريقيا الأخيرة، باستثناء اللاعب المحترف بفرنسا نوري بن حليمة، الذي كان قد تخلف عن المجموعة في بطولة مصر، بسبب الإصابة.
وسبق للنصر، أن أجرت حوارا مع الناخب الوطني فاروق دهيلي للحديث عن حظوظ المنتخب في الدورة التأهيلية للأولمبياد، حيث أكد أنها ستكون محطة تحضيرية مهمة لبطولة العالم، ولو أنه أشار إلى ضرورة لعب كامل الحظوظ.
علما، وأن صاحبي المركز الأول والوصيف يتأهلان إلى الدورة النهائية لأولمبياد باريس المقرر هذا الصيف.
سمير. ك