تدخل مولودية قسنطينة مباراة اليوم، أمام اتحاد عنابة التي تعني نقاطها الثلاث الكثير بالنسبة للموك، في غياب جماعي للاعبي الخط الخلفي، إضافة إلى الحارسين دعاس وبوذن، وهو ما أقلق المدرب أمين غيموز الذي وجد نفسه مضطرا، للبحث عن حلول ترقيعية من أجل تجاوز هذا المنعرج بسلام.
ويغيب عن لقاء اليوم، ثنائي حراسة المرمى بوذن ودعاس، حيث يعاني الأول من إصابة، بينما قاطع الثاني التدريبات من جديد، بسبب عدم تلقيه لمستحقاته العالقة.
وسيكون الحارس الثالث روينة الوحيد المتاح، فيما عمد غيموز لترقية حارس الفريق الرديف، الذي سبق له تقديم لقاءات مقبولة مع الأكابر في بداية الموسم.
إلى ذلك، تفتقد المولودية لأربعة لاعبين من الخط الخلفي كلهم أساسين، ويتعلق الأمر بكل من المدافع الأيمن زكور الذي لم يتماثل بعد للشفاء، فيما تلقى الطاقم الفني ضربة موجعة بإصابة المحوري تيزي بوعلي والظهير الأيسر لعجاتي، الأخير لا يمتلك بديلا، كون الوافد الجديد سيف الدين شتيح، قاطع التدريبات.
وأمام هذا الوضع الصعب، كان للنصر اتصال هاتفي مع المدرب غيموز للحديث عن لقاء عنابة، وكيفية تعامله مع هذه الغيابات الكثيرة، حيث قال في هذا الصدد:" للأسف سندخل اللقاء محرومين من خدمات عدة لاعبين أساسيين، وإن كان ما يقلقني أكثر هو غياب الحارسين الأول والثاني، ليس لدينا حل، وما علينا سوى التعامل مع هذا الظرف، لعل وعسى ننجح في انتزاع الفوز الذي سيكون مهما".
ولم تف إدارة الرئيس رياض هيشور، بالوعد الذي قطعته للمجموعة بمنح كل لاعب 10 ملايين سنتيم بعد لقاء النصرية، كما أنها لم تسوّ أيضا منحة التعادل أمام جمعية الخروب المقدرة بـ 5 ملايين، وهو ما أغضب كثيرا رفقاء بن طيب. سمير. ك