قرر الملاك لغالبية أسهم شركة شباب قسنطينة "طال غروب"، تعيين خبير للتدقيق في حسابات الأموال التي منحتها إلى السنافر منذ سنة 2012 والمقدرة بأكثر من 82 مليار سنتيم، مثلما أكده أمس المدير المالي والإداري حكيم دابه، خلال الندوة الصحفية التي نشطها صبيحة أمس، رفقة رئيس مجلس الإدارة محمد حداد و المدير الرياضي سمير بن كنيدة.
وسيحل خبير الحسابات خلال الأيام القليلة القادمة بمدينة قسنطينة، للشروع في عمله، حيث لا تقتصر مهمته فقط على مراجعة الحسابات، وإنما النظر في طريقة التسيير والوجهة التي صرفت فيها هذه الأموال.
وفي السياق ذاته أكد الرئيس حداد بأن قضية مستحقات اللاعبين العالقة في طريقها إلى الحل، وذلك بعد اجتماع مجلس إدارة “طال غروب” الذي عقد أمس، والذي تم خلاله الفصل في القيمة التي سيستفيد منها السنافر، خاصة في ظل تهديد أشبال فيلود بالدخول في إضراب، في حال عدم الحصول على أموالهم، كما أنهم كانوا قريبين من عدم التنقل والمشاركة في دورة المرحوم عريبي مختار بسطيف، لولا تطمينات مسؤولي طاسيلي الذين تحدثوا مع اللاعبين هاتفيا.
وحسب ما أكده المدير المالي حكيم دابه، فإن إدارة السنافر راسلت طاسيلي شهر سبتمبر، وأكدت حاجتها إلى 12.6 مليار من أجل تسوية مستحقات اللاعبين إلى غاية 30 سبتمبر، ناهيك عن تسديد بعض المتعاملين الآخرين، على غرار فنادق كل من الحسين و إيبيس وبانوراميك.
من جهة أخرى مثلما سبق وأن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، بخصوص قرار مجلس الإدارة الأخير، والقاضي بضرورة عقد جمعية عامة طارئة بعد حوالي شهر من الآن، أكد الرئيس حداد الخبر خلال الندوة الصحفية التي نشطها بمركب الشهيد حملاوي، حيث قال:”هناك جمعية عامة طارئة ستعقد بعد شهر من الآن، ومن المنتظر أن يتم خلالها اقتراح رفع رأس مال الشركة.
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادرنا الموثوقة، فإن مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة، سيقترح خلال هذه الجمعية رفع رأس مال الشركة إلى 40 مليار أو أكثر، بعد أن كان في حدود 24 مليار، كما سيقترح على المساهمين فكرة رفع حصتهم من الأسهم، علما وأن النادي الهاوي يدين بأموال إلى الشركة بقرار نهائي من المحكمة.
ارتفاع الكتلة الشهرية بـ 900 مليون
وفي سياق منفصل تحدث رئيس مجلس الإدارة عن قضية الممول الرسمي للنادي بالألبسة الرياضية “ماكرون”، عندما أكد بأنه كان يفكر جديا في فسخ العقد، قبل أن يتراجع بقرار من طرف مجلس الإدارة، حيث قال:”كنت أريد فسخ عقد ماكرون، لكن مجلس الإدارة هو من فضل المواصلة مع هذه الشركة بالنظر إلى صعوبة بنود العقد، خاصة و أنه لم تحترم بنود العقد”.
من جهة أخرى ارتفعت الكتلة الشهرية للسنافر من 2.7 مليار الموسم الفارط إلى 3.6 مليار سنتيم الموسم الحالي عكس ما كان يتمناه الملاك، الذين طالبوا بعدم تجاوز قيمة الموسم الفارط، كما أن الإدارة تريد التخلص من المهاجم أومباي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
بورصاص.ر