اعتبر مهاجم مولودية باتنة أمين غضبان، الفوز العريض وبرباعية نظيفة على وفاق سور الغزلان، رسالة واضحة لقدرة الفريق على التنافس على الصعود، لولا التعثر الأخير في الخروب، الذي قلص من الحظوظ في مواكبة الصراع، موضحا للنصر بأن اللاعبين عقدوا العزم على مواصلة المشوار بنفس الإرادة والتحدي، والإيمان بقدرات الكحلة البيضاء، التي حققت في نظره هدفها الأول والمتمثل في ضمان البقاء.
ودعا هداف البوبية وبطولة الرابطة الثانية إلى ضرورة طي صفحة "السور"، والتركيز على الديربي الأوراسي المقرر يوم الأحد 14 أفريل الجاري بملعب أول نوفمبر أمام الكاب وبحضور الجمهور، مضيفا بقوله:" أعتقد بأن القمة المحلية أمام الجار شباب باتنة، وبعدها استضافة المتصدر أولمبي أقبو في مباراة حاسمة، محطتان على قدر من الأهمية، حيث ستحددان مدى نسبة الحظوظ المتبقية للبوبية في السباق".
وانطلاقا من هذا، تحسر محدثنا على تضييع الكثير من النقاط سيما داخل الديار، مشيرا إلى أن فريقه لن يستسلم، بقدر ما سيواصل الدفاع على سمعته حتى آخر دقيقة من البطولة:" صحيح أن الفارق شاسع بيننا وبين الرائد، لكن لن نرفع الراية البيضاء، و سنعمل على تشريف ألوان الفريق والحفاظ على مصداقيته، وإذا جاء الصعود فمرحبا به، وإن أخفقنا، سنتطلع لخطف الوصافة، وهو أضعف الإيمان".
م ـ مداني