يطمح اليوم، اتحاد خنشلة لتصحيح المسار، والعودة إلى سكة النتائج الإيجابية، بعد الفترة الصعبة التي مر بها رفقاء القائد سامر، بعد الإقصاء من منافسة الكأس أمام مولودية الجزائر، وقبلها التعثر داخل الديار أمام مولودية وهران والخسارة أمام اتحاد بسكرة بملعب العالية، وهو ما عجل برحيل المدرب يامن الزلفاني، وتكليف المدرب المساعد عبد الجليل لوعيل بقيادة الفريق في مواجهة نجم بن عكنون.
ويعول الاتحاد على العودة بنتيجة التعادل على الأقل من ملعب 20 أوت، للخروج من أزمة النتائج التي أغضبت الأنصار، ودفعت بالرئيس وليد بوكرومة لإعلان استقالته، بعد الانتقادات التي طالته، ورغم تدخل بعض العقلاء، من أجل إقناعه بالعدول عن قراره، إلا أنه أصر على الرحيل، في انتظار ما ستسفر عنه الجلسة المرتقبة بين أعضاء مجلس الإدارة عقب مواجهة نجم بن عكنون، خاصة وأن تسجيل اي نتيجة سلبية سيعقد وضعية «سيسكاوة» أكثر، بعدما كانوا في وقت ليس بالبعيد من بين الأندية المتنافسة على المراتب الاولى.
وتحسبا لموعد اليوم، فقد تنقلت تشكيلة الاتحاد سهرة الخميس إلى الجزائر العاصمة، من أجل ضمان أحسن تحضير للقاء النجم، والذي سيعرف عدة تغييرات مقارنة بلقاء مولودية الجزائر الأخير، سيما على مستوى الخط الأمامي الذي يعتبر الحلقة الأضعف بالنسبة للاتحاد في المواجهات الأخيرة، في ظل تواصل إهدار الفرص.
جدير بالذكر، أن المدرب يامن الزلفاني، قد ودع إدارة ولاعبي وجمهور الاتحاد عبر منشور على صفحته الرسمية على الفايسبوك، تحدث فيها عن أسباب المغادرة، محملا المدرب المساعد لوعيل جزءا كبيرا من المسؤولية.
حمزة.س