قطع أول أمس، الرباع وليد بيداني تذكرة المشاركة في دورة الألعاب الاولمبية، المقررة هذا الصيف بباريس في فئة أزيد من 102 كلغ، باصما بذلك على رابع تأهل إلى أكبر محفل رياضي عالمي، وهو الذي سبق له بلوغ المحطة النهائية في دورة لندن عام 2012، قبل أن يتبعها بتأهل أخر عام 2016، بمناسبة الدورة التي أقيمت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، لتكون طبعة «زمن كورونا»، التي أقيمت بالعاصمة اليابانية طوكيو عام 2021، هي الثالثة في مشوار الرياضي الجزائري ولو أن تلك الدورة، ميزها حرمان بيداني من دخول المنافسة الرسمية بعد تعرضه لعدوى الفيروس اللعين، ما ضيع على الجزائر فرصة تحصيل ميدالية، كانت تكون تاريخية، خاصة في ظل إخفاقات باقي الرياضيين.
وبتأهل الرباع وليد بيداني، الذي نجح بمناسبة بطولة العالم التي احتضنتها جزيرة فوكيت بتايلاندا، في دخول قائمة العشرة إثر نجاحه في رفع ما مجموعه 426 كلغ، فقد بلغ عدد الرياضيين الجزائريين المتأهلين إلى النسخة المقبلة من الألعاب إلى 32 رياضيا، في انتظار ارتفاع العدد، خاصة وأن الشهرين المقبلين يعرفان اشتداد المنافسة من أجل البطاقات الأولمبية، كما تحوي رزنامة مختلف الرياضات مواعيد يحضر لها الرياضيون بجد، من أجل تحقيق هدف المشاركة في الأولمبياد. وسبق انجاز بيداني، حجز 32 رياضيا بطاقات التأهل، موزعين عبر 10 تخصصات رياضية، وهي المصارعة (ثمانية رياضيين)، الملاكمة (خمسة رياضيين)، المبارزة (خمسة رياضيين)، ألعاب القوى (ثلاثة رياضيين)، الرماية الرياضية (ثلاثة رياضيين)، الملاحة الشراعية (رياضي)، الدراجات على الطريق (رياضيان)، التجديف (رياضيان)، الكانوي كاياك (رياضية واحدة) والجمباز (رياضية واحدة).
جدير ذكره، أن الدراج ياسين حمزة أول رياضي جزائري قطع تأشيرة المشاركة في الأولمبياد، قبل أن يتبعه نائب بطل العالم في اختصاص 800 م، جمال سجاتي شهر جويلية الماضي، بعد فوزه في سباق 800 متر من المرحلة السابعة للرابطة الماسية- 2023، في حين تم حرمان الجزائر من بطاقة بعد تجميد تأهل الرياضية أمينة بريشي، بقرار من الاتحاد العالمي للملاحة الشرعية، على خلفية عدم مشاركتها في أي تظاهرة دولية خلال الفترة الماضية.
كريم - ك