أشعل الظهير الأيسر للمنتخب الوطني، ريان آيت نوري، الميركاتو الصيفي في إنجلترا مبكرا، بعد المنافسة المحتدمة بين كبار "البريمرليغ" على خدماته.
وحسب الصحافة الانجليزية، فإن نادي مانشيستر سيتي، قد دخل سباق ضم آيت نوري، وسيكون في منافسة شرسة مع العملاقين ليفربول وأرسنال، من أجل الظفر بخدمات أحد أفضل الأظهرة في الدوري الانجليزي الممتاز هذا الموسم.
واستنادا لذات المصادر، فإن مسؤولي "السيتي" قد دخلوا في اليومين الماضيين، في مباحثات رسمية مع نظرائهم من ولفارهمبتون، بناء على طلب المدرب بيب غوارديولا، الباحث عن ظهير بمواصفات عصرية، في ظل عدم اقتناعه بالأدوار التي يقوم بها الثنائي آكي وغفارديول، اللذان ينشطان في الأصل في قلب الدفاع، غير أن حاجة بطل دوري أبطال أوروبا الموسم الفارط لظهير أيسر، بعد رحيل جواو كانسيلو دفع التقني الاسباني للاستعانة بخدماتهما ( آكي وغفارديول).
واستفسر "السيتي"، بناء على ذات التقارير على المطالب المالية لنادي ولفارهمبتون الذي لا يبدو أنه سيفرط بخدمات آيت نوري بسهولة، بدليل أنه قد حدد مبلغ 70 مليون أورو للتخلي عن ظهيره الأيسر المتواجد أيضا محل اهتمام نادي ليفربول الذي يراه أفضل خليفة لروبنسون الذي أصيب كثيرا، إلى جانب أرسنال المعجب بأسلوب آيت نوري ويعتبره يناسب طريقة "المدفعجية".
وقدم مانشيستر سيتي أولى مقترحاته لنادي "الذئاب"، عارضا مبلغا ماليا محترما، إضافة إلى إدراج سيرجيو غوميز ضمن الصفقة، وإن كان "الوولفز" غير متحمس، كونه يود أن يجني أكبر قيمة مالية ممكنة من بيع اللاعب الجزائري.
سمير. ك
