أبدى مدرب جمعية عين مليلة كريم زاوي أسفه الشديد لتضييع الفوز أمام وفاق سور الغزلان، خصوصا بعد إهدار ضربة جزاء في آخر خمس دقائق، كانت كفيلة بإهداء لاصام ثلاث نقاط ثمينة في سباق المنافسة على البقاء، مؤكدا بأنه حاول تقديم كل ما يملك في سبيل تحسين النتائج، غير أنه لا يمتلك عصا سحرية.
وقال زاوي للنصر عن النتيجة السلبية المسجلة أمام وفاق سور الغزلان:» دخلنا المقابلة بنية الإبقاء على النقاط الثلاث بملعبنا، خصوصا وأننا كنا في أمسّ الحاجة لها، من أجل الابتعاد مؤقتا عن منطقة الخطر، ولقد قدمنا المستوى المطلوب، ونجحنا في الحصول على ضربة جزاء ترجمها بوشامة إلى هدف، غير أننا لم ننجح في الحفاظ على التقدم، بعد تمكن الضيوف من التعديل، وهو الهدف الذي جعلنا نرمي بكل ثقلنا نحو الهجوم في المرحلة الثانية، بغية ترجيح كفتنا من جديد، ولقد خلقنا عدة فرص سانحة للتهديف، غير أن التسرع وقلة التركيز حالا دون الوصول إلى مبتغانا، قبل أن ننجح في آخر خمس دقائق في ترجمة الضغط إلى ضربة جزاء تولى تنفيذها بوشامة من جديد، غير أنه فشل هذه المرة في تحويلها إلى هدف، لتنتهي المباراة بتعادل مخيب لا يخدمنا إطلاقا».
وعن حظوظ فريقه فيما تبقى من مباريات، أشار زاوي أن المواعيد القادمة ستكون نهائيات كؤوس، بداية بمباراة الكاب خارج الديار:» وضعيتنا ازدادت تعقيدا بعد هذا التعادل، ومواجهاتنا المقبلة بمثابة نهائيات كؤوس، بداية بالخرجة الصعبة إلى باتنة لمواجهة الشباب المحلي، في موعد لن نرضى خلاله بغير النقاط الثلاث، إذا ما أردنا الإبقاء على حظوظنا كاملة في لعب ورقة البقاء».
في سياق آخر، عقدت إدارة الجمعية سهرة أمس الأول اجتماعا مستعجلا بعد التعثر، للبحث عن سبل قيادة لاصام نحو ضمان البقاء، حيث استقر الجميع على لعب ورقة التحفيزات المالية، من أجل دفع التشكيلة نحو الهدف المنشود.
وسيشرع المسؤولون اليوم في صرف راتبين شهريين للاعبين، وهذا بعد أن انتعشت الخزينة بإعانة في حدود 4.7 مليار سنتيم، كما ستعمل الإدارة على رصد منح استثنائية فيما تبقى من مواعيد، من أجل تحفيز رفقاء لعجال.
سمير. ك