أبدى رئيس نجم مقرة عز الدين بن ناصر ارتياحه الشديد، بعد الفوز بقضية المدرب فاروق الجنحاوي على مستوى الاتحادية الدولية لكرة القدم، التي ألزمت التقني التونسي بدفع 450 مليون سنتيم لأبناء الحضنة.
وقال بن ناصر، خلال التصريحات التي أدلى بها للنصر صبيحة أمس، إنه كان واثقا من الفوز بهذه القضية، بعد القيام بالإجراءات القانونية المطلوبة، عقب تخلي المدرب التونسي عن منصبه دون سابق إنذار، مضيفا أن عهد إنفاق الأموال على التقنيين الأجانب قد ولى، وفي هذا الصدد أضاف:» لا أخفي عليكم، كانت تحدوني ثقة كبيرة في الفوز بهذه القضية، كوننا قمنا بكل الإجراءات القانونية من اليوم الأول الذي هرب فيه المدرب التونسي، حيث استنجدنا آنذاك بمحضر قضائي لتدوين غياباته، وسجلناه على ورقة لقاء شبيبة الساورة، بأنه لم يلتزم بالعقد الذي يربطه بالفريق، وغاب دون سابق إنذار، وكلها أمور زوّدنا بها ملفنا الثقيل ضد هذا المدرب الذي حاول الحصول على أموال لا يستحقها، لقد أنصفتنا الفيفا، والفريق فاز بهذه القضية، بفضل محامية جزائرية ( سامية دربال ) ومستشار قانوني جزائري».
وفي رده حول الأسباب التي تجعل جُل الأندية الجزائرية تخسر قضايا مشابهة على مستوى الاتحاد الدولي للعبة، لصالح لاعبين ومدربين أجانب، قال:» نحن لا ترعانا شركة وطنية، والأموال من الصعب على الإدارة جمعها، وخسارة أي قضية مشابهة كفيلة بتعقيد أمورنا أكثـر فأكثـر، ولهذا نتعامل مع هذه المسائل بكل جدية، واتخذنا احتياطاتنا من أول يوم فرّ فيه هذا المدرب من مقرة، حيث خالف بنود العقد الذي يربطنا، وما كان علينا سوى أن نتخذ ضده كل الإجراءات القانونية، لتفادي الوقوع في المحظور، عندما يودع شكوى ضدنا، نحن لا نوزع الأموال على من هب ودب، وكنا مضطرين للدفاع عن حقوقنا بكل السبل، والحمد لله تلقينا الإنصاف من الفيفا التي حكمت لصالح فريقي الفائز ب450 مليون سنتيم، سنكون في أمس الحاجة لها في المواعيد المتبقية من البطولة من أجل تحفيز المجموعة على تحصيل النقاط المطلوبة التي تنجينا من السقوط».
سمير. ك