حقّق اتحاد خنشلة أمس فوزا مثيرا ومهما على ضيفه شباب بلوزداد، مكنه من قطع خطوة إضافية نحو ضمان البقاء في الرابطة المحترفة للموسم الثالث تواليا، ولو أن هذه النتيجة مكنت بالمقابل شباب قسنطينة من المحافظة على مركز الوصافة في سلم الترتيب، لأن أبناء «العقيبة» وبخروجهم من ملعب حمام عمار بأياد فارغة فشلوا في خطف المركز الثاني من «السنافر».
المقابلة التي تندرج في إطار تسوية رزنامة الجولة 19 شهدت إشهار الحكم بن براهم البطاقة الحمراء في وجه لاعب الشباب ساماكي، إثر تلقيه إنذارين، وهو ما أجبر الضيوف على خوض ساعة من اللعب تحت تأثير نقص عددي، ولو أن «الخناشلة» انتظروا إلى غاية بداية المرحلة الثانية لأخذ الأسبقية، بهدف سجله سعدو في الدقيقة 47، إلا أن رد بلوزداد كان بعد ذلك ببضعة دقائق، لما نجح مزيان في تعديل النتيجة، وهز شباك خذايرية.
وتواصلت الإثارة إلى غاية الأنفاس الأخيرة من اللقاء، حيث أعلن الحكم بن براهم عن ضربة جزاء للمحليين، تولى تنفيذها بنجاح القائد سامر، مانحا فريقه فوزا ثمينا، خرج به من عنق الزجاجة، لأنه جاء بعد فترة فراغ طويلة.
وعلى ضوء هذه النتيجة بقي شباب بلوزداد في المركز الثالث برصيد 42 نقطة، على بعد خطوة واحدة من الوصيف شباب قسنطينة، في حين أثرى «الخناشلة» حظوظهم في النجاة من شبح السقوط، لأن هذا الانتصار رفع رصيدهم إلى 31 نقطة، في المركز 11، بفارق 9 نقاط عن عتبة النزول .
ص / فرطاس