علمت النصر من مصادر حسنة الإطلاع، بأن الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، لم يغلق أبواب العودة أمام الحارس ألكسندر أوكيدجة، بدليل استفساره مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عن سبب اتخاذه قرار الاعتزال، رغم أنه لا يزال قادرا على العطاء، وما يقدمه مع فريقه ميتز في الدوري الفرنسي، واختياره في عديد الجولات ضمن التشكيلة المثالية، رغم تواجد حراس من الطراز الأول، في صورة حارس باريس سان جيرمان دوناروما، يؤكد المستويات الكبيرة التي يبصم عليها.
وحسب ذات المصادر، فإن بيتكوفيتش يرى بأن الحارس أوكيدجة لديه الإمكانيات، لتقديم الإضافة لمنصب حراسة المرمى، على الأقل في الفترة الحالية، خاصة بعد خروج الحارس وهاب رايس مبولحي من الحسابات، بحكم أنه بعيد عن المنافسة الرسمية منذ كأس أمم إفريقيا الأخيرة بكوت ديفوار، بسبب معاناته من الإصابة، والتي جعلته يفقد مكانته في فريقه شباب بلوزداد، وهو ما صب بالدرجة الأولى في صالح الحارسين زغبة وبن بوط بالدرجة الأولى، على اعتبار أن ماندريا يعتبر الرقم واحد.
ولم يستبعد ذات المصدر، إمكانية تكليف الناخب الوطني لأحد أعضاء الطاقم الفني أو أحد مسؤولي الفاف، بجس نبض الحارس أوكيدجة في القريب العاجل، وذلك لمعرفة إمكانية تراجعه عن قرار الاعتزال الدولي من عدمه، وفي حال كان رده إيجابيا، فقد يكون حاضرا في التربصات المقبلة، بالنظر إلى حاجة المنتخب لحارس يتمتع بالخبرة، إضافة إلى تواجد أسماء أخرى في أجندة بيتكوفيتش، لكنه يفضل اختيار التوقيت المناسب، لتوجيه الدعوة لهم.
وكما هو معلوم، فإن أوكيدجة صاحب 36 سنة (مواليد 19 جويلية 1988)، أعلن الصائفة الماضية اعتزاله اللعب الدولي، وبرر قراره في تصريحات لعديد وسائل الإعلام بصعوبات التنقلات إلى إفريقيا، وعدم قدرته على التألق مع المنتخب وناديه ميتز على حد سواء، غير أن عديد المصادر الأخرى، أشارت إلى عدم رضاه على وضعيته، في ظل قلة مشاركاته مع الخضر، وعدم الحصول على فرصته، إلا أنه تحلى باحترافية، وكان محل إشادة من طرف الناخب الوطني السابق جمال بلماضي، بسبب سلوكه داخل المجموعة، وعدم إثارة أي مشكل منذ انضمامه إلى المنتخب الوطني.
حمزة.س