يدخل اتحاد خنشلة مباراة مولودية الجزائر، بنية ضرب عصفورين بحجر، بداية بتأكيد الانتصار الأخير أمام شباب بلوزداد ومد خطوة عملاقة في سباق ضمان البقاء، وصولا إلى الثأر رياضيا من هزيمة الكأس، والتي أدخلت الفريق في نفق مظلم، بعد استقالة الرئيس وليد بوكرومة، وإسناد مهمة التسيير إلى مكتب مؤقت، وهو ما انعكس سلبا على نتائج الفريق، بدليل عدم تذوق «سيسكاوة» طعم الفوز في أربع مباريات متتالية، وهو ما عجل بعودة بوكرومة، والتعاقد مع المدرب مفدي شردود، الذي وفق في أول اختبار أمام «أبناء العقيبة» لحساب موعد تسوية الرزنامة.
وتحسبا لموعد اليوم، قرر الطاقم الفني تجديد الثقة في نفس القائمة التي فازت أمام شباب بلوزداد، لكن مع وجود إمكانية إحداث تغيير وحيد على مستوى التشكيلة الأساسية، من خلال إقحام العقبي في منصب صانع ألعاب، بعدما أبلى البلاء الحسن عند دخوله في مواجهة شباب بلوزداد من جهة، ومن جهة ثانية لحاجة الفريق إلى عنصر قادر على بناء الهجمات في وسط الميدان، وتحويل توسين الذي شغل هذا المنصب في المواجهة الأخيرة إلى قلب هجوم.
ويدرك جيدا شردود، أن قوة مولودية الجزائر، تكمن في الجناحين بلايلي ونعيجي، إلى جانب وسط الميدان في حضور بن خماسة وزوقرانا، الأمر الذي جعله يفكر في وضع خطة تسمح له بالحد من خطورة ثنائي الرواق، خاصة في وجود الظهيرين قمرود وقدور. جدير بالذكر، أن إدارة خنشلة حفزت اللاعبين، من خلال تسوية منحة الفوز الأخير أمام شباب بلوزداد، والمقدرة بـ10 ملايين سنتيم.
حمزة.س