يودع اليوم، النجم كيليان مبابي ملعب حديقة الأمراء وأنصار نادي باريس سان جيرمان، عندما يخوض آخر لقاء له بقميص النادي الفرنسي فوق أرضية الملعب الباريسي، مثلما أعلن عشية الجمعة، من خلال فيديو نشره عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس».
ولم ينتظر النجم الفرنسي مبابي ذو الأصول الإفريقية، (والده كاميروني مولود بمدينة دوالا، فيما تعود جذور والدته فائزة عماري إلى منطقة أميزور بولاية بجاية)، كثيرا بعد مرارة الخروج من الدور نصف النهائي لأغلى المسابقات الأوروبية والعالمية (رابطة أبطال أوروبا)، حتى يعلن خبر نهاية المغامرة مع نادي باريس سان جيرمان، الذي تعاقد معه قبل 7 مواسم قادما من نادي الإمارة موناكو.
ولم يكشف مبابي في الفيديو المنشور وجهته المستقبلية، حيث اكتفى بالقول : «إنه عامي الأخير في باريس سان جرمان، لن أمدد (العقد) وسأنهي مغامرتي في غضون أسابيع قليلة. سألعب آخر مباراة لي في «بارك دي برانس» يوم الأحد أمام تولوز»، مضيفا :»من الصعب جدا مغادرة بلدي فرنسا والدوري الفرنسي، أوجه الشكر للمدربين إيمري وتوخيل وبوكوتشينو وغالتيي وإنريكي وزملائي والجماهير، آمل أن أنهي هذا الموسم بلقب أخير»، في إشارة إلى نهائي الكأس المبرمج يوم 25 ماي، ويلتقي فيه باريس سان جيرمان مع أولمبيك ليون.
ويبقى ريال مدريد الأقرب لضم مبابي، بناء على التسريبات وآخر الأخبار المستقاة سواء في فرنسا أو اسبانيا، حتى أن الرئيس الفرنسي ماكرون وفي أول تعليقه على قرار اللاعب، قال :»نعول على ريال مدريد، الوجهة المستقبلية المحتملة لكيليان مبابي، على تركه يشارك في الألعاب الأولمبية» !.
وبعيدا عن قرار اللاعب وتعليقات محيطه، وأولهم مدربه لويس إنريكي، فقد استوقفت عبارات الشكر والامتنان التي شكلت حيزا من حديث مبابي، الكثير من المتابعين خاصة وأنه ذكر أسماء بعينها تعامل معها، لكن من دون الإشارة إلى رئيس مجلس إدارة «البي أس جي» ناصر الخليفي، وهو ما فهم على أن الرجلين ليسا على توافق .
كريم - ك