فوت أمس، النادي الرياضي القسنطيني فرصة استعادة وصافة ترتيب البطولة بمناسبة استقبال شباب بلوزداد، وذلك بعد نهاية المباراة التي جمعت الطرفين بنتيجة التعادل الإيجابي هدف مقابل هدف.
وعرفت القمة حضورا قويا من جانب السنافر، قد يكون الأكبر منذ إعادة فتح ملعب الشهيد حملاوي بحلته الجديدة وليس هذا الموسم فقط، حيث لبى الأنصار النداء وصنعوا أجواء رائعة، وسط تجاوب جمهور شباب بلوزداد الحاضر، بالنظر إلى العلاقة الجيدة بين الطرفين، وهو ما انعكس إيجابا على مستوى المباراة، بدليل دخول الفريقين مباشرة في صلب الموضوع، أين كاد الزوار الوصول إلى مرمى أشبال المدرب عمراني في د 2 عن طريق بن غيث بتسديدة من وسط الميدان حاول بها مخادعة الحارس بوحلفاية، غير أن هذا الأخير أبعد الكرة بصعوبة إلى الركنية، وهي المحاولة التي رد عليها المحليون بقوة، عن طريق رأسية مداني في د9 ، وأخطر هجمة عن طريق بن شاعة في د11 بعد عمل فردي رائع أنهاه بتسديدة قوية تصدى لها قندوز ببراعة، ليعود نفس اللاعب أي بن شاعة، ويتحصل على ضربة جزاء، عقب عرقلته داخل منطقة العمليات من طرف بوشار، نجح القائد ذيب في ترجمتها لهدف السبق في د16، رافعا رصيده التهديفي إلى 12، وسط تفاعل الجمهور الحاضر، ليجبر أشبال المدرب باكيتا على محاولة نقل الخطر إلى مرمى السنافر على أمل تعديل النتيجة، أين كان متوسط الميدان بوراس قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى المبتغى في د 26 بولا تدخل المدافع زعلاني في آخر لحظة لإبعاد تسديدته التي كانت متوجهة نحو الشباك، لتعرف الدقائق المتبقية تمركز اللعب في وسط الميدان، مع تبادل الحملات بين الطرفين إلى غاية إعلان الحكم نهاية الشوط الأول، بتقدم النادي الرياضي القسنطيني، بهدف دون رد.
المرحلة الثانية، عرفت دخولا قويا من جانب الزوار، الذين تمكنوا من تعديل النتيجة في د 54 عن طريق لعوافي، بعد ترجمته لضربة الجزاء المحتسبة من طرف الحكم طيب بودربال بعد لمس باليد من قبل بعوش داخل منطقة العمليات، وهو الهدف الذي أجبر المدرب عمراني على الزج بالمهاجمين طمين وخالدي مكان بن شعيرة وبلحوسيني، مع تحويل ذيب لمنصب صانع ألعاب، على أمل السيطرة وسط الميدان، بعد التفوق النسبي للاعبي المنافس، وهو ما منح حيوية نوعا ما للخط الأمامي للسنافر، أين كاد البديل خالدي مضاعفة النتيجة في د 79 بعد تسديدة على الطائر من مشارف منطقة العمليات، غير أن الحارس قندوز كان في المكان المناسب وأبعد الخطر على مرتين، لتعرف الدقائق المتبقية ضغطا من جانب المحليين، لكن دون تحقيق المبتغى، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل الإيجابي هدف مقابل هدف، وسط تصفيقات السنافر. حمزة.س