يفصل كريم زاوي اليوم، في مستقبله مع جمعية عين مليلة، حيث سيتخذ قراره النهائي بشأن الاستمرار على رأس العارضة الفنية أو الانسحاب، خصوصا وأنه لم يعد يشعر بالراحة، جراء الضغوطات الشديدة التي يتعرض لها، لعل آخرها في مباراة اتحاد عنابة، التي عدلت النتيجة أمام «لاصام» في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع، وهو ما تسبب في سقوط التقني العاصمي أرضا من هول الصدمة.
وقال زاوي في اتصال هاتفي جمعه بالنصر، إنه اضطر صبيحة أمس للقيام ببعض الكشوفات والتحاليل الطبية، للتأكد من مدى سلامته، وعلى ضوء نتائجها سيحدد مستقبله على رأس العارضة الفنية للجمعية، وإن كان التقني العاصمي قد تلقى كل الدعم من المكتب المسير، بعد التعادل المخيّب أمام بونة، لا سيما وأنه قام بدوره على أكمل وجه، غير أن افتقاد اللاعبين للخبرة، حال دون الحفاظ على التقدم في النتيجة.
وأضاف زاوي، بخصوص التعادل الأخير بميدانهم زوبير خليفي:»ضيعنا نقطتين جد ثمينتين في سباق التنافس على ضمان البقاء، ولقد كان هدف التعادل في آخر دقيقة بمثابة الضربة الموجعة بالنسبة لي، حيث سقطت أرضا من هول الصدمة»، وتابع:» حالتي الصحية لم تعد تسمح لي بتحمل كل هذه الضغوط، ويتوجب عليّ أن أحسم مستقبلي مع الفريق، حيث سيتحدد ذلك على ضوء نتائج التحاليل التي أجريتها، لقد قمت بكل شيء في سبيل إنقاذ «لاصام»، غير أن الأمور تبدو معقدة، لقد قدمنا مباراة قوية، وخلقنا عدة فرص سانحة للتهديف، غير أن غياب الفعالية وضعنا في مأزق، وجعل المنافس يعدل في آخر دقيقة، فمن يضيع سيستقبل دون شك، وهو السيناريو الذي كنت أخشاه قبيل هذا الموعد الحاسم».
وتعقدت مأمورية «لاصام» في النجاة من السقوط بعد التعثر أمام عنابة، كونها ستكون على موعد مع سفرية محفوفة بالمخاطر إلى المقرن لمواجهة الأولمبي المحلي المهدد هو الآخر بالنزول، وسيكون لزاما على الجمعية العودة بنتيجة ايجابية من المقرن، قبل ضمان النقاط كاملة أمام برج منايل ومولودية قسنطينة.
على صعيد آخر، خلف التعادل المخيّب أمام عنابة حالة من الغضب لدى الأنصار، الذين حطموا وهشموا مقر النادي، في خرجة تؤكد عدم رضاهم على الوضعية الحالية للاصام، التي كانت أكبر الخاسرين، بعد مخلفات الجولة 27. سمير. ك
