أفصح مدرب مولودية قسنطينة أمين غيموز عن السبب الذي جعله يتخلف عن سفرية ورقلة الأخيرة، مؤكدا في تصريح للنصر، أنه كان مُتعبا، بعد التربص الأخير الذي أجراه رفقة النادي الرياضي القسنطيني، لنيل شهادة «الكاف برو»، ولو أن مصادرنا الموثوقة، تحدثت عن وجود دوافع أخرى متعلقة بعدم تلقيه مستحقاته العالقة، رفقة باقي أعضاء طاقمه الفني، الغائبين أيضا عن آخر موعد، ويتعلق الأمر بالثلاثي سمير موسى مبارك وعبد الغني قموح ومنير لعور.
ونجحت تشكيلة المولودية أمس الأول، رغم غياب طاقمهما الفني في العودة بنتيجة التعادل من ورقلة، وهو ما مكنها من الارتقاء إلى المرتبة الثالثة مُناصفة مع شباب باتنة، وقال غيموز عن الغياب عن السفرية الأخيرة، والنتائج الايجابية المسجلة:» كنت مضطرا للتخلف عن الخرجة الأخيرة إلى ورقلة، كوني مرهق، بعد مشاركتي في تربص لنيل شهادة «الكاف برو»، كما توجد أسباب أخرى جعلتني أمتنع عن السفر أرفض الكشف عنها حاليا، وعلى العموم الفريق كان في الموعد مرة أخرى، ونجح في العودة بنتيجة التعادل التي سمحت له بالارتقاء إلى المركز الثالث، لنكون بذلك قد وفينا بالوعد الذي قطعناه للمسؤولين عند قدومنا، بإنهاء الموسم مع كوكبة المقدمة، رغم افتقاد المولودية لأدنى الإمكانيات».
وتابع:» أحيي اللاعبين على التضحيات الجسام، فرغم عدم تلقي مستحقاتهم العالقة، إلا أنهم واصلوا الدفاع عن ألوان الفريق بكل قوة، ونجحوا في قيادة الموك للارتقاء في سلم الترتيب العام، ولو كنا نمتلك مجموعة أخرى لربما وجدنا صعوبات في إكمال الموسم، كل الشكر لهذا الفوج الذي أكد احترافيته».
في سياق آخر، واصل المهاجم المخضرم يوسف زرقين عروضه المتميزة، بعد أن وُفق في دوره كلاعب ومدرب، وهو الذي كان وراء تسجيل هدف الموك الوحيد. سمير. ك