باشر عبد القادر عمراني مدرب النادي الرياضي القسنطيني، رحلة البحث عن البدائل المناسبة، للرباعي الغائب على مباراة اتحاد الجزائر، ويتعلق الأمر بكل من مداني (مرشح للانضمام لتربص المنتخب) وبن شاعة (معاقب) ومايي (معني بتربص منتخب الغابون) وميصالة (تراكم الإنذارات)، هذا الأخير بنسبة كبيرة سيعوضه مصيبح، بعدما باشر التقني التلمساني تحضيره من الناحية النفسية، وهو الذي كان يشارك كأساسي في مرحلة الذهاب، قبل أن يفقد مكانته لصالح ميصالة.
وأكد المهاجمان طمين وبلحوسيني جاهزيتهما لمباراة اتحاد الجزائر، المبرمجة هذا الإثنين، بعد تحسن حالة الأول، وتجاوز الصعوبات التي واجهته في لقاء اتحاد بسكرة، عندما اضطر لمغادرة أرضية الميدان في د20، بسبب ضيق التنفس، وتخلص بلحوسيني من الإصابة التي حرمته من التنقل إلى عاصمة الزيبان، ما يعني إمكانية الاعتماد عليهما في موعد سوسطارة، دون أن ننسى المهاجم نكنبي المرشح للعودة إلى قائمة 18، بعد غياب لفترة طويلة، إلى درجة أن مدرب السنافر طلب من المسيرين التخلي على خدماته، قبل أن يضطر لإعادته للحسابات، بسبب الغيابات التي يعاني منها الفريق، على مستوى منصب رأس الحربة.
وكان الموعد أمس، مع عودة التشكيلة لأجواء التدريبات بمعنويات مرتفعة، بعد الفوز المحقق أمام اتحاد بسكرة، والذي ضرب به أشبال عمراني عصفورين بحجر، بداية بتعزيز فرص إنهاء الموسم في الوصافة، وصولا إلى العودة إلى سكة النتائج الإيجابية، بعد الاكتفاء بحصد نقطتين في المباراتين الماضيتين.
على صعيد آخر، أجلت إدارة السنافر الفصل في مستقبل مايي، إلى غاية عودة الغابوني من تربص منتخب بلاده، رغم أن مصادر النصر أكدت أن المدرب عمراني غير متحمس للإبقاء عليه ضمن التعداد، بسبب عدم نجاحه في تقديم الإضافة، والاكتفاء بتسجيل هدف واحد، مع العلم أن عقد أكسيل، يتضمن بندا يسمح بتسريحه بعد نهاية الموسم الجاري، في حال وجود تقرير سلبي من طرف المدرب.
حمزة.س
