ستكون جمعية عين مليلة أمام حتمية الفوز بنقاط مباراة مولودية قسنطينة، وانتظار تعثر أحد المنافسين، وفي مقدمتهم هلال شلغوم العيد المعني باختبار جد عسير بباتنة أمام الشباب المحلي، في لقاء تمني خلاله أسرة «لاصام» النفس في الحصول على هدية من الكاب، تُبقيهم ضمن القسم الوطني الثاني هواة.
ومما لا شك فيه، سيكون لزاما على أشبال رابح زياد، الفوز بنقاط مباراة الموك، على أمل أن يتعرض الهلال للخسارة في باتنة، خصوصا وأن احتمال تعثر المنافسين الآخرين أولمبي المقرن واتحاد عنابة بميدانهما، يبدو مستبعدا.
وتقلصت حظوظ الجمعية في النجاة، بعد الاكتفاء بنقطة وحيدة أمام اتحاد عنابة بملعب خليفي توهامي، ولو أن السلطات المحلية لمدينة عين مليلة ما تزال متمسكة بأمل البقاء، وطالبت اللاعبين بضرورة التضحية في مواجهة الموك، لا سيما وأن إمكانية انهزام هلال شلغوم العيد أمام الكاب تبقى واردة.
وتدخل تشكيلة «لاصام» لقاء بن عبد المالك بتعداد مكتمل، بعد نجاح الإدارة في إقناع اللاعبين بخوض الموعد الختامي، حيث سيكون التركيز مُشتتا بين الفوز بنقاط المباراة، وانتظار هدية من شباب باتنة الذي تأمل أسرة الجمعية أن تلعب عناصره اللقاء بنزاهة كما فعلت في المواعيد السابقة، لا سيما وأن الكاب تطمح لإنهاء البطولة في المركز الثالث، خلف كل من أولمبي أقبو ومولودية باتنة.
سمير. ك