لن تكون الأنظار مصوبة فقط نحو ملعب نيلسون مانديلا، مسرح القمة المرتقبة بين الخضر وغينيا، بل هناك اهتمام كبير أيضا بنتائج بقية المنافسين، الباحثين أيضا عن تعزيز فرصهم في التأهل ضمن المجموعة السابعة، ولو أن الأفضلية تبقى لصالح المنتخب الوطني، الساعي خلال فترة التوقف الدولية الحالية، لتعميق الفارق عن المنتخبات الأربعة التي تتقاسم الوصافة (بوتسوانا وغينيا والموزمبيق وأوغندا).
وإن كان أشبال فلاديمير بيتكوفيتش لا يمتلكون خيارا آخر غير الفوز، إذا ما أرادوا مواصلة الانفراد بالصدارة، فإن منتخب الموزمبيق يمني النفس في تعثر رفقاء ياسين براهيمي أمام "السيلي ناسيونال"، على اعتبار أن ذلك كفيل بمقاسمتهم المرتبة الأولى، وبالتالي بعث الحظوظ في المنافسة على التأشيرة الوحيدة المؤهلة لمونديال 2026.وعكس الخضر الذين تنتظرهم مأمورية صعبة أمام أشبال كابا دياوارا، يتواجد منتخب الموزمبيق في طريق مفتوح، لتحقيق ثاني انتصار له ضمن هذه المجموعة، عند استقبال منتخب الصومال بالملعب الوطني بمابوتو غدا الجمعة بداية من الساعة الثانية زوالا، خصوصا وأن الصوماليين الحلقة الأضعف، بدليل تواجدهم في الصف الأخير دون نقاط، بخلاف الموزمبيق العائدة بالفوز من بوتسوانا بنتيجة ( 3/2 ) في الجولة الأولى، قبل السقوط بميدانها أمام الخضر بهدفين نظيفين. بالمقابل، يبحث منتخب أوغندا لإنعاش حظوظه من جديد، عندما يستضيف غدا ( سا 17.00) بملعب مانديلا بالعاصمة كامبالا منتخب بوتسوانا، في لقاء سيكون من الصعب التكهن بهوية الفائز به لعديد الاعتبارات، أبرزها تقارب مستوى المنتخبين، الباصمين على انطلاقة متذبذبة، فبعد أن سقط "الرافعات" في أول جولة بهدفين مقابل هدف أمام منتخب غينيا، عاد أشبال بول بوت لتحقيق كامل الزاد في خرجة الصومال، بينما انهزمت بوتسوانا في أول اختبار بميدانها، قبل الإطاحة بمنتخب غينيا في ثاني خرجة، في أحد أبرز المفاجآت ضمن هذه المجموعة، التي تبدو فيها كل المعطيات في صالح الخضر، ولكن شريطة الفوز بالمقابلتين القادمتين لحسم الأمور مبكرا، وعدم ترك أي فرصة للمنتخبات الأخرى في العودة للمنافسة.جدير ذكره، أن المنتخب الوطني يتصدر المجموعة ب6 نقاط من فوزين، بينما تحتل أربعة منتخبات الصف الثاني برصيد 3 نقاط، ويتعلق الأمر ببوتسوانا وغينيا وأوغندا والموزمبيق، فيما يقبع منتخب الصومال في المركز الأخير دون نقاط.
سمير. ك