نجح منتخب الموزمبيق في صنع المفاجأة، عندما أطاح بنظيره الغيني بهدف لصفر، في نتيجة سمحت للأفاعي السوداء، بالحفاظ على مركزهم الريادي ضمن المجموعة السابعة، وإن كان الخضر يمتلكون أفضلية فارق الأهداف (+4).
المباراة التي جرت سهرة أمس الأول، دخلها الغينيون بنية الفوز لتأكيد النتيجة الايجابية الرائعة التي عادوا بها من الجزائر قبل أيام، غير أنهم اصطدموا باستماتة منتخب الموزمبيق الذي عرف كيف يُحصن مناطقه الخلفية، مع الاعتماد على الهجمات السريعة المرتدة التي أتت بالجديد في الوقت بدل الضائع، بعد أن تحصلوا على ضربة جزاء منحتهم الأسبقية، لتنتهي المباراة بفوز مفاجئ لمنتخب الموزمبيق، الذي يكون قد قدم خدمة للمنتخب الوطني، كيف لا وهو قد أطاح بأبرز المنافسين ضمن المجموعة السابعة (غينيا)، كما أن مقاسمة المركز الأول مع "الأفاعي السوداء"، يصب في صالح التشكيلة الوطنية، وهي التي تخطت هذا المنتخب متوسط المستوى في لقاء الذهاب بهدفين لصفر خارج الديار، على أن تستقبله بمناسبة الجولة السادسة، وهناك قد ينفرد الخضر بصدارة المجموعة من جديد، شريطة العودة قبل كل شيء بالفوز من بوتسوانا بمناسبة الجولة الخامسة.
ولا تصنف الموزمبيق من المنتخبات القوية، رغم انطلاقتها المقبولة في تصفيات المونديال، وهي التي فازت بمقابلاتها الثلاث، واكتفت بخسارة وحيدة مع الخضر، ولو أن المتابع للأفاعي السوداء، يجد أن أداءها متوسط إلى أبعد الحدود، وهي التي تخطت عقبة الصومال بصعوبة كبيرة بهدفين لهدف واحد.
جدير ذكره، أنه بعد الجولتين 3 و4 بات الخضر يتقاسمون الصدارة مع منتخب الموزمبيق ب9 نقاط مع أفضلية فارق الأهداف، بينما تتشارك غينيا وبوتسوانا وأوغندا المركز الثاني برصيد 6 نقاط، فيما يقبع الصومال أخيرا دون نقاط. سمير. ك
