يعيش المنتخب الموزمبيقي، شريك الخضر في صدارة المجموعة السابعة لتصفيات مونديال 2026، حالة عدم استقرار، جراء توتر العلاقة بين رئيس الاتحادية فيزال سيدات والمدرب شيكينوا كوندي، المرشح أن يغادر بيت منتخب "الأفاعي السوداء"، مع انتهاء عقده الشهر المقبل، خاصة وأن العلاقة بين مسؤول الاتحادية والمدرب توترت منذ فترة، وحدة الخلافات زادت في الأيام القليلة الماضية، وتحولت إلى حرب تصريحات.
وتداولت مختلف المواقع والمنابر الإعلامية بالموزمبيق منذ أيام، أخبار خلاف رئيس الاتحادية فيزال سيدات والمدرب كوندي، متحدثة عن قرب إعلان الطلاق وتعيين مسؤول جديد على العارضة الفنية، وهو الأمر الذي تأكد قبل 3 أيام عندما وصل الدولي البرتغالي السابق أبيل كزافيي إلى العاصمة مابوتو، لأجل دراسة عرض عودته لتدريب منتخب ذات البلد، الذي سبق وأن خاض معه مغامرة قبل سنوات، توصف من قبل الإعلام المحلي بالفاشلة.
ويتهم المدرب شيكينوا كوندي، مهندس الانطلاقة الجيدة لمنتخب الموزمبيق في تصفيات المونديال، رئيس الاتحادية بالعمل على تنحيته، في حين رد أمس، فيزال سيدات على كلام المدرب، نافيا كل ما قاله "خصمه"، غير أنه ذهب بعيدا في تصريحاته، وقال :" إذا كان المدرب كوندي يريد الرحيل، فالباب مفتوح".
ويملك المدرب شيكينوا كوندي شعبية كبيرة في الموزمبيق، بعد مشواره المميز مع منتخب "الأفاعي السوداء"، وتمكنه من كسب 3 انتصارات في تصفيات المونديال مقابل خسارة وحيدة كانت أمام المنتخب الوطني شهر نوفمبر الماضي، وهو ما وضعه في صدارة الفوج رفقة الجزائر، في انتظار استكمال التصفيات، بدءا من شهر مارس (في حال تم الإبقاء على الرزنامة الحالية)، وهو موعد استقبال المنتخب الوطني لنظيره الموزمبيقي لحساب أولى جولات مرحلة العودة (الجولة السادسة)، وفي حال نجح رئيس الاتحادية فيزال سيدات في تنفيذ مخططه، فإن بيتكوفيتش، سيلاقي الموزمبيق تحت قيادة البرتغالي أبيل كزافيي عوضا عن شيكينوا كوندي.
كريم - ك