ضبطت إدارة اتحاد خنشلة خارطة طريق الموسم القادم، من خلال الشروع في رحلة البحث عن مدرب، قادر على قيادة سفينة «سيسكاوة» إلى بر الأمان، وذلك بعد نهاية عقد التقني البرايجي مفدي شردود، الذي اتفق معه الرئيس وليد بوكرومة من قبل على الإشراف على الفريق إلى غاية نهاية الموسم، أين نجح في المهمة الموكلة إليه، بضمان البقاء في المحترف.
وكان بوكرومة، قد التقى ببعض ركائز الفريق، قبل التوجه خارج أرض الوطن، في خطوة أراد من خلالها تأكيد حاجة الفريق إلى خدماتهم الموسم المقبل، وفي المقدمة القائد حاتم سامر إلى جانب المهاجم يعيش، الذي خيره بين تجديد العقد أو جلب فريق للتفاوض حول أوراق تسريحه، على اعتبار أن مهاجم السنافر الأسبق عقده ينتهي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في انتظار الفصل في مستقبل الظهير الأيسر أسامة قدور المطلوب من طرف عديد الأندية، غير أنه لا يزال مرتبطا مع الاتحاد لموسم إضافي، وهو ما يعني وجوب التفاوض حول وثائق تسريحه.
يحدث هذا، في الوقت الذي يتجه فيه المهاجم النيجيري توسين نحو مغادرة الاتحاد، في ظل العروض التي وصلته من طرف عديد الفرق، خاصة وأنه يوجد في نهاية العقد، ما يعني عدم حاجته لوثيقة التسريح على عكس الثنائي المالي سامادياري وكوليبالي، ولو أن بوكرومة أدرج بندا في عقديهما يسمح له بفسخ العقد من جانب واحد.
حمزة.س