أجمعت الصحافة الفرنسية، أن دورة الألعاب الأولمبية المقررة بالعاصمة الفرنسية باريس، في الفترة ما بين 26 جويلية و11 أوت، ستكون آخر محطة للموهبة ريان شرقي مع «الديكة»، قبيل التحاقه الرسمي بالمنتخب الجزائري، الذي اتفق مسؤولوه معه بشكل نهائي، في انتظار مباشرة إجراءات تغيير جنسيته الرياضية في الأشهر المقبلة. لاعب ليون الذي لم يدرج في بادئ الأمر ضمن القائمة الأولمبية لمدرب آمال «الديكة» تيري هنري المعنية باستحقاق 2024، تم الاستنجاد بخدماته في آخر لحظة، ليكون بذلك إلى جانب مواطنيه مغناس أكليوش ومايكل أوليز. وسبق لرئيس الفاف وليد صادي، الحصول على موافقة الثنائي أكليوش وشرقي لتمثيل الخضر بعد الألعاب الأولمبية، بينما اكتفى بجس نبض نجم كريستال بالاس مايكل أوليز، الذي تلقى إغراءات كبيرة بالمواصلة مع المنتخبات الفرنسية. ووصل شرقي إلى قناعة مفادها أن الوقت قد حان للالتحاق بزميليه السابقين في ليون حسام عوار وأمين غويري، في انتظار إتمام كل الإجراءات معه خلال تربص سبتمبر، الذي قد يشهد مشاركته الأولى رفقة منتخب بلده الأصلي.
يأتي هذا في الوقت الذي يستعد شرقي لمغادرة نادي ليون خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وهو الذي يتواجد محل اهتمام عديد الأندية الكبرى، وفي مقدمتها نادي باريس سان جيرمان الذي طلب خدماته رسميا، بناء على رغبة المدرب لويس أنريكي.
وقدم مسؤولو «البياسجي» عرضا أوليا في حدود 15 مليون أورو، في انتظار رد نادي ليون، الذي سبق له تحويل نجمه باركولا لفريق العاصمة الفرنسية.
سمير. ك
