أجمعت الصحافة الفرنسية مرة أخرى، نقلا عن مصادر مقربة من متوسط ميدان المنتخب الوطني نبيل بن طالب، بأن الأخير قد تجاوز مرحلة الخطر التي كانت تهدد حياته بعد تعرضه لوعكة صحية، غير أنه لا يزال بحاجة لمواصلة العلاج بمستشفى ليل الجامعي، في انتظار الخضوع إلى فحوصات وكشوفات جديدة معمقة، من أجل تحديد مستقبله النهائي، وإن كان بإمكانه مواصلة لعب كرة القدم أم أنه سيضطر لاعتزال اللعبة بشكل نهائي.
واستنادا لذات المصادر، فإن تشخيص «علة» اللاعب صاحب 29 عاما قد تطول، قبل تحديد حقيقة ما يعاني منه لاعب توتنهام السابق، الذي لا تزال وضعيته غامضة بالنسبة للأطباء المختصين، وهو الذي تلقى الضوء الأخضر الصائفة الماضية من اللجنة الطبية التابعة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، عقب الشكوك التي صاحبت الكشوفات التي سبقت توقيعه مع نادي ليل، والتي أظهرت معاناته من قصور على مستوى القلب، قبل أن تؤكد التحاليل الدقيقة عدم خطورة وضعيته، بدليل أنه قد سمح له في آخر المطاف، بالمشاركة مع نادي الشمال الفرنسي في مختلف المسابقات.
ورغم أن حالته أصبحت مستقرة حسب آخر الأخبار، إلا أن بن طالب لا يزال يرقد بمستشفى ليل الجامعي، مع تحفظ كبير من ناديه الحالي عن وضعيته، بحجة احترام الحياة الشخصية للاعب الذي يمني النفس بمواصلة مداعبة الساحرة المستديرة، وهو الذي يحلم بالمشاركة مع الخضر في نهائيات مونديال 2026.
سمير. ك