كشفت الصحافة البلجيكية في خبر وصفته بالحصري، أن مهاجم المنتخب الوطني محمد أمين عمورة، قد غيّر موقفه بخصوص وجهته المقبلة، حيث بات يميل أكثر للانتقال إلى الدوري الألماني، بدلا من نظيره الإنجليزي لعديد الاعتبارات، أبرزها أن «البوندسليغا» الأنسب لإمكانياته وقدراته الفنية.
عمورة الذي خطف الأضواء في موسمه الأول مع نادي سانت جيلواز البلجيكي، بعد تتويجه بمسابقة الكأس مع نجاحه في تسجيل 23 هدفا وتقديم 8 تمريرات حاسمة، يتواجد محل اهتمام العديد من الأندية، على غرار فريق برايتون الإنجليزي، الذي تعود ملكيته إلى نفس رجل الأعمال الذي يترأس فريق سانت جيلواز، وإن كان ذلك غير كاف من أجل إقناع عمورة بارتداء زي هذا الفريق، خصوصا مع العروض الأخرى التي يراها أحسن من الجانبين الرياضي والمادي، على غرار الاهتمام الجدي الذي يحظى به من مسؤولي فولفسبورغ الألماني، الذين قدموا عرضا رسميا لنظرائهم من سانت جليواز، وينتظرون الرد.
ويطالب النادي البلجيكي بمبلغ في حدود 20 مليون أورو، وهو الذي كان قد انتدب عمورة الصائفة الماضية من نادي لوغانو السويسري مقابل 4.5 ملايين، غير أن تألقه الملفت للانتباه في الموسم المنقضي، جعل أسهمه ترتفع بشكل كبير، إلى درجة جعلت ناديه «سانت جيلواز»، يطالب بأربعة أضعاف قيمته السابقة.
وأشارت جريدة «بيلد» الألمانية، أن عمورة قد حسم أمره بالانتقال إلى فولفسبورغ، إلا إذا ما تلقى عرضا جديدا، قد يتسبب في تغيير موقفه مجددا.
وكان الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، قد نصح عمورة وبقية زملائه باختيار الوجهة التي تسمح لهم باللعب بشكل منتظم، خصوصا وأن ذلك العامل الوحيد للحفاظ على مكانتهم مع الخضر، الذين تنتظرهم استحقاقات جد مهمة مستقبلا.
سمير. ك