ينتظر أن يلتقي غدا، رئيس النادي الهاوي لشباب باتنة توفيق حليس، مع مسؤولي فرع كرة القدم، في اجتماع
مشترك للحسم في الجدل القائم حول الجهة المخولة قانونا، للقيام بالترتيبات المتعلقة بالجمعية العامة العادية، وبالمرة تحديد المسؤوليات.
وحسب رئيس الفرع فريد نزار، فإن القوانين الخاصة بنظام الهواة ومختلف الضوابط والنصوص، تعفي الفروع من إعداد وعرض التقريرين الأدبي والمالي في الجمعيات العامة، موضحا للنصر بقوله:»أعتقد بأن مسؤولية تنظيم الجمعية العامة للكاب تعود لرئيس النادي الهاوي وليس للفرع. نحن قدمنا تقاريرنا حول وضعية الفرع للموسم الماضي، سيما من الجانب المالي، وأرسلناها عن طريق محضر قضائي لرئيس النادي الذي رفض استلامها».
من هذا المنطلق، يرى ذات المتحدث بأنه على حليس، تحمل مسؤولياته والشروع في ضبط الآليات القانونية لعقد الجمعية العامة العادية:» بكل تأكيد رئيس النادي يريد تغليط الرأي العام الرياضي من خلال محاولة تحميل الفرع مسؤولية التأخر في إعداد حصيلة الفريق وعرضها أمام الجمعية العامة. نحن نتبرأ من كل هذا، لأننا طبقنا القوانين العامة».
بالمقابل، اعتبر رئيس النادي توفيق حليس، بأن الفروع الرياضية مطالبة بتقديم التقارير المالية لنشاطها، موضحا للنصر بأنه من ضمن الأربعة فروع التي يشرف عليها النادي الهاوي، يبقى فرع كرة القدم الوحيد الذي لم يرسل الحصيلة المالية، الخاصة بالفترة ما بين أول جانفي 2024 إلى غاية 26 جوان 2024.
واستنادا لذات المتحدث، فإن إدارة النادي أشعرت الفرع بواسطة محضر قضائي، للإسراع في تقديم التقرير المالي دون الحصول عليه لحد الآن -كما قال-، مضيفا أنه بدون التقرير المالي لفرع كرة القدم، لا يمكن ضبط التقرير العام للنادي الهاوي، وتقديمه أمام الجمعية العامة.
يحدث هذا، في الوقت الذي يتجه الشباب نحو هجرة جماعية لأبرز الركائز، في صورة قزاير وكرميش وناجي وكركود، والحارس لفقون بن شيخ، وهو ما أثار مخاوف الأنصار حول مستقبل «الشواية».
م ـ مداني