اتفق المدرب عبد القادر عمراني مع أعضاء مجلس إدارة شركة النادي الرياضي القسنطيني، على مغادرة العارضة الفنية بالتراضي، وذلك بعد الاتصال الهاتفي الذي تلقاه التقني التلمساني من طرف الملاك، على هامش الاجتماع المنعقد بحاسي مسعود سهرة الأحد، أين كانت قائمة المسرحين محور الاختلاف، في ظل تمسك المدرب بقراره. وكان للنصر حديث مع عمراني، قال فيه: "اتفقت مع مجلس الإدارة على المغادرة بالتراضي، لقد وافقت على العودة، بعد اتصال رئيس مجلس الإدارة الجديد مع منحي الصلاحيات في الجانب الفني وليس الورقة البيضاء، مثل ما يقال هنا وهناك". وأضاف محدثنا بخصوص المهمة التي أوكلت إليه من طرف مجلس الإدارة: "مهمتي كانت تتمثل في اختيار اللاعبين، وتسليم الأسماء للمدير العام فرصادو للتفاوض معهم، لقد واصلت العمل رغم العراقيل والتأخر في ترسيم الصفقات، وكل هذا لأنني كنت أرغب في وضع الفريق على السكة الصحيحة، خاصة وأن الوقت غير مناسب مع قرب انتهاء الآجال المحددة من طرف الكاف، لإرسال القائمة الإفريقية".وختم عمراني كلامه، بالقول: "تشرفت بتدريب النادي الرياضي القسنطيني وأتمنى له كل الخير". يحدث هذا، في الوقت الذي توصلت إدارة السنافر إلى اتفاق مع المحضر البدني خالد قريون، يقضي بموجبه عودته للعمل، بعد التوقيع على العقد، وذلك بعد تجربة قادته إلى شباب بلوزداد، لمدة ثلاثة مواسم، مع العلم أن المسيرين اتفقوا مع قريون ومحيمدات، على الإشراف على حصة الاستئناف.جدير بالذكر، أن إدارة السنافر تسابق الزمن، لضبط القائمة الإفريقية، من خلال العمل على تأهيل اللاعبين محليا أولا. حمزة.س