تراجع الرئيس السابق لمولودية باتنة، مسعود زيداني، عن موقفه القاضي بالحصول على ديونه بطريقة ودية وعلى فترات وفق جدول تم ضبطه في وقت سابق خلال جلسة صلح، الأمر الذي حال دون رفع الحجز على رصيد النادي وزاد من متاعب الفريق، وهذا رغم مساعي الجهات الوصية وبعض الأطراف التي تكون بذلك قد فشلت في احتواء الأزمة.
وحسب مصدر من لجنة التسيير المؤقتة، فإن زيداني طلب الاستفادة من أمواله العالقة والمقدرة ب6 ملايير دفعة واحدة، وهو شرطه الوحيد مقابل رفع القيود على الحساب البنكي للنادي، ما أثار قلق وامتعاض أعضاء الديركتوار الذين كانوا يأملون الإسراع في إيجاد حل لهذه الإشكالية يسمح لهم باستغلال إعانات السلطات العمومية المجمدة في الرصيد لتسوية جزء من الديون ومستحقات اللاعبين والطاقم الفني، قبل انعقاد الجمعية العامة العادية للفريق.
وفي هذا الصدد، ينتظر أن يتم الإفراج هذا الأسبوع على موعد إقامة الجمعية العامة، في وقت خسرت البوبية بعض ركائزها للموسم المنقضي، منهم قوميدي وغضبان وكذا الحارس مجادل الذي التحق بصفوف جمعية الشلف، في انتظار مواصلة هجرة الأساسيين نحو وجهات أخرى، بسبب التأخر في ترتيب البيت، على غرار بزاز وميدون وبن عبدة وشرارة.
م ـ مداني