شرع أمس، المدرب خير الدين مضوي، في العمل بصفة رسمية مع النادي الرياضي القسنطيني، من خلال الإشراف على أول حصة تدريبية، بعدما تكفل المحضر البدني خالد قريون، بقيادة التحضيرات في الأيام الماضية، وفق الاتفاق الواقع بينه وبين مسؤولي الفريق، وذلك من أجل محاولة تدارك التأخر الذي يعاني منه اللاعبون على الصعيد البدني، مقارنة بمنافس رفقاء ذيب في الدور التمهيدي الأول من كأس الكنفدرالية الإفريقية، نادي الشرطة الرواندي، الذي استأنف التدريبات يوم 6 جويلية الماضي.
يحدث هذا، في الوقت الذي عقد مضوي اجتماعا مع مساعديه قريون ودني، في انتظار وصول المدرب المساعد عاطف بتيرة غدا، والدخول في أجواء التحضيرات الجدية، من خلال المواصلة بالعمل بمعدل حصتين يوميا، بعدما كان الموعد أمس، مع برمجة حصة تدريبية بقاعة تقوية العضلات في الصبيحة، وأخرى في الأمسية بالملعب التابع للقطب الرياضي.
وأكدت مصادر موثوقة للنصر، أن المدرب مضوي قرر برمجة تربص تحضيري بتونس بداية من يوم الجمعة، ويمتد إلى غاية 9 أوت المقبل، من أجل رفع حجم العمل من جهة، ومن جهة ثانية لمحاولة برمجة مباراتين وديتين على الأقل، لضمان أفضل جاهزية لموعدي كأس الكاف، وبالمرة للبحث عن ضبط التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها غمار المنافسة القارية، في ظل التدعيمات التي قامت بها الإدارة، بالتنسيق مع الطاقم الفني.
وحسب ذات المصادر، فإن إدارة السنافر، قد أرسلت القائمة الإفريقية إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وعرفت تواجد 20 لاعبا، جلهم من تعداد الموسم المنقضي، إضافة إلى كل من المستقدمين الجدد بودرامة ومواقي وتوسين، والفلسطيني بني عودة.
من جهة أخرى، طالب المدرب مضوي بضرورة تسريح ثلاثة لاعبين، من أجل ضبط التعداد بصفة نهائية، وفي المقدمة المهاجم نكنبي، الذي سجل حضوره منذ أول حصة تدريبية، وذلك حتى يتسنى له استقدام أجنبي إضافي، بعد التعاقد مع توسين وبني عودة، إلى جانب الاتفاق مع مدافع مازيمبي مونديكو، وكل هذا في انتظار قرار الفاف، بخصوص رفع عدد الأجانب إلى 5، ما يعني إمكانية ضم لاعبين إضافيين.
حمزة.س