خرج الرئيس السابق لمولودية باتنة، مسعود زيداني عن صمته، ليضع النقاط على الحروف، بخصوص الاتهامات الموجهة إليه بتراجعه عن موقفه لرفع الحجز على رصيد النادي، حيث اتصل بالنصر لتبرئة ذمته من كل التهم، موضحا في هذا الخصوص بأن حجم الديون يقدر ب2.5 مليار، وليس 6 ملايير كما يعتقده البعض.
وأكد زيداني في معرض حديثه بأنه تنازل عن مبلغ 3.5 ملايير لفائدة الفريق، مضيفا بقوله:« صراحة أنا جد مستاء من الإشاعات التي تغذيها بعض الأطراف، لأنني عندما حملت المشعل في جانفي 2021، وجدت الحساب محجوزا عليه، وغادرت الفريق في شهر ماي من نفس السنة وتركته في نفس الوضعية».
وانطلاقا من هذا، ذكر محدثنا بأنه طلب بأن تكون الاتفاقية التي تمت، من أجل رفع القيود على الرصيد فردية وليست جماعية، مشيرا في هذا الخصوص إلى أنه المسؤول الوحيد الذي التمس من مديرية الشباب والرياضة، فتح تحقيق حول الديون:« أؤكد وأنا مسؤول عن كلامي بأن الغرض من الاتفاقية هو ترسيم ديون وهمية، لأن البعض من الدائنين استغلوا تنازلي عن جزء من أموالي، لتحويلها لفائدتهم وأصبحوا يطالبون بها وكأنها ملك لهم».
واعترف زيداني بالحجز على حساب النادي، معربا عن استعداده للتحقيق في جميع ديونه التي تنازل كما قال عن جزء منها لفائدة البوبية م ـ مداني