ضبط مدرب النادي الرياضي القسنطيني، خير الدين مضوي، برنامج التربص التحضيري الأول المقرر بتونس، بداية من بعد غد ويمتد إلى غاية 9 أو 10 أوت المقبل، من خلال التأكيد على ضرورة إقامة ثلاث وديات، حتى يتسنى له الفصل في التشكيلة الأساسية التي سيبدأ بها منافسة كأس الكنفدرالية الإفريقية، ولو أن معرفته لغالبية التعداد ستسهل من المأمورية، بحكم أنه أشرف على تدريب معظم العناصر، وحتى التعاقدات قامت بها الإدارة بالتنسيق معه، وذلك بعد الحصول على موافقته.
وحسب البرنامج المسطر، فإن رفقاء ذيب سيستفيدون من راحة بعد خوض حصة تدريبية صبيحة اليوم، قبل العودة لأجواء التدريبات مساء الجمعة بقسنطينة، في انتظار تأكيد الحجز بمدينة طبرقة التونسية، التي يرغب التقني السطايفي إجراء التربص بها، وفي حال العكس سينقل المعسكر إلى مدينة قريبة، بنسبة كبيرة عين الدراهم أو حمام بورقيبة.
يحدث هذا، في الوقت الذي باشرت إدارة النادي الرياضي القسنطيني المفاوضات مع اللاعبين المسرحين، والمقدر عددهم بثلاثة، أين كان هناك حديث بين المسيرين والمهاجم نكمبي، لكن الجلسة الأولى لم تكلل بالنجاح، في ظل مماطلة مهاجم السنافر، ومطالبته بضرورة حضور وكيل أعماله من الكاميرون، وهو ما يعني أن العملية مؤجلة إلى وقت لاحق، رغم أن التقني السطايفي يرفض تنقل العناصر المسرحة إلى التربص، ما يضع المدير العام بالنيابة ياسين فرصادو أمام حتمية إيجاد الحلول، لكون التعداد الحالي يضم 24 لاعبا دون احتساب الثلاثي من مواليد 2003، الأمر الذي لا يسمح بتأهيل منتدبين جدد، إلا بعد شغور الأماكن.
من جهة أخرى، تأجل الحسم في صفقة صانع الألعاب فتح الله الطاهر، بسبب عدم حصوله على وثيقة التسريح على عكس ما كان متفقا عليه، وذلك راجع لاستقالة رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر الحاج رجم، وهو ما جعل المدرب مضوي يفضل التريث إلى غاية اليوم، في انتظار اتضاح الرؤية بخصوص إمكانية انضمام الطاهر من عدمه، خاصة وأن آخر أجل لإرسال القائمة الإفريقية غدا.
جدير بالذكر، أن إدارة السنافر في مفاوضات متقدمة مع متوسط ميداني من غانا، وتنتظر قرار المكتب الفدرالي، بخصوص رفع عدد اللاعبين الأجانب.
حمزة.س
