أدخلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تعديلا على مخطط تنظيم نهائيات الكأس الممتازة للأصناف الشبانية، وذلك بالاحتكام إلى برمجة تعتمد على خوض «السوبر» لكل صنف بنظام الذهاب والإياب، مع منح حامل لقب البطولة «امتياز» لعب مباراة العودة داخل دياره.
وجاء هذا التعديل، بعد المقترحات التي تمت مناقشتها بشأن البرمجة الأولية لنهائيات «السوبر» للفئات الشبانية الثلاثة بملاعب محايدة، لأن تجربة دورة «البلاي أوف» في مرحلتها الوطنية التي تم تنظيمها في شهر جويلية الجاري مكنت طاقم الاتحادية من الوقوف على بعض النقاط المقترنة بالجانب التنظيمي للمباريات، والهوامش الكفيلة بإعطاء لقاءات الشبان أهمية أكبر، فتمت الموافقة على المقترح القاضي بالعودة إلى النظام التقليدي في البرمجة، وهذا بلعب «السوبر» بنمط الذهاب والإياب، على أن يستقبل حامل الكأس الضيف بطل الجزائر ذهابا، مقابل الاتخاذ من موقعة العودة لكل فئة عمرية محطة لاستكمال الإجراءات الرسمية، المقترنة بتسليم الكأس والميداليات، وهي «الأفضلية» التي تقرر منحها للفرق المتوجة بلقب البطولة.
من هذا المنطلق، فإن الرؤية تبقى واضحة بخصوص برمجة المباريات الستة لنهائيات «السوبر» بالنسبة للأصناف الشبانية الثلاثة، حيث أن ملاعب سطيف، تيزي وزو، برج بوعريريج، و20 أوت بالجزائر العاصمة معتمدة رسميا، ومؤهلة لاحتضان لقاءات الشبان على اختلاف المستويات، والإشكال يبقى مطروحا فقط بالنسبة لنادي بارادو، الذي تبقى إدارته ملزمة باختيار الملعب الذي ستستقبل فيه مقابلتين نهائيتين من «السوبر» لصنفي الأصاغر والأشبال، والبرمجة الرسمية تبقى من الصلاحيات التي منحتها الاتحادية إلى الرابطة المحترفة، مع الاتخاذ من هذه النهائيات موعدا لرفع الستار عن الموسم الجديد لبطولة الشبان.
وفي نفس الإطار، فإن الفاف تعتزم الاحتكام إلى نظام الذهاب والإياب في برمجة دورة «البلاي أوف» الوطنية للموسم القادم، بغية منح كل الفرق فرصا إضافية للدفاع عن حظوظها في التتويج باللقب الوطني، فضلا عن تحميل كل فريق مسؤولية تنظيم المنافسة، لأن الاتحادية أسندت هذه المسؤولية خلال الموسم المنقضي إلى الرابطات الولائية.
صالح / ف