كشف محمد فليسي، الملاكم الجزائري الوحيد المتوّج بميداليتين عالميتين متتاليتين، أن «الغيرة والحسد» وراء التهجم على البطلة إيمان خليف، التي كانت حسبه ضحية لأطراف لم ترغب في رؤيتها بطلة أولمبية.
وقال فليسي الذي نال فضية بطولة العالم في كازاخستان 2013، وبرونزية ذات المنافسة في 2015 بقطر، إنه توقع هذا الإنجاز التاريخي وغير المسبوق من طرف البطلة الجزائرية، نظير ما قدمته خلال المواعيد السابقة، ولو أنه أشاد بكيفية تعاملها مع الضغوطات الكبيرة التي تعرضت لها مؤخرا.
وفي هذا الصدد أضاف فليسي الذي اعتزل الملاكمة مؤخرا:» نهنئ بطلتنا إيمان خليف على تأهلنا التاريخي للدور نصف النهائي، لقد كان فوزها على المجرية لوكا هاموري في الدور ربع النهائي كبيرا ومستحقا، مُهدية فرحة كبيرة للرياضة الجزائرية وللملاكمة على وجه الخصوص».
وتابع ذات المتحدث:» كملاكم دولي سابق يمتلك خبرة كبيرة في مثل هكذا مواعيد، كنت أؤمن بإيمان خليف وبمؤهلاتها الخارقة، ولم يراودني الشك للحظة واحدة في خروجها من أولمبياد باريس 2024 خاوية الوفاض، فرغم كل ما تعرضت له من ضغوطات نجحت في العبور للمربع الذهبي، لتضمن ميدالية برونزية على الأقل، في إنجاز غير مسبوق بالنسبة للقفاز النسوي الجزائري، هنيئا لها، وللجزائر العودة لمنصات التتويج، وإن كنا ننتظر منها المزيد، فهي قادرة على أن تكون بطلة أولمبية، وهو السبب الرئيسي وراء الحملة التي استهدفتها، كما أن الغيرة والحسد دفعت البعض للتهجم على إيمان دون وجه حق، مختلقين سيناريوهات لا أساس لها من الصحة، أنا واثق أن هناك أطراف وجهات لا تريد رؤية إيمان خليف والجزائر فوق منصة التتويج في بارييس، ولهذا السبب عملت المستحيل للتأثير على معنوياتها، ولكن دون النجاح في الوصول إلى مآربها الخبيثة، توقعي كان ولا يزال أن تنال إيمان ميدالية ذهبية، فالمرأة الجزائرية قادرة على فعل كل شيء، وقد برهنت عن ذلك إبان ثورة التحرير».
سمير. ك