يعقد شباب باتنة اليوم الثلاثاء، انطلاقا من الساعة الخامسة مساء، جمعيته العامة الانتخابية، وسط خلافات بين أبناء الأسرة الواحدة، في ظل التباين في الرؤى والأفكار والتصورات المستقبلية، ما يرشح الأشغال لأن تعرف نقاشات حادة، مع أمل الجميع حضور النصاب القانوني، لتفادي أي تأجيل.
وسيكون محمد آمين يوسفي المترشح الوحيد لرئاسة النادي الهاوي، وخلافة توفيق حليس، تماما كما هو الحال بالنسبة لعضوية المكتب التنفيذي، حيث يوجد مترشح واحد في السباق والأمر يتعلق بسليمان مداني، بعد رفض لجنة الطعون للملف الخاص بثاني المترشحين دماغ مولود، بسبب عدم استيفائه للشروط القانونية، الأمر الذي سيطرح إشكالا قانونيا، ويتطلب استكمال تركيبة المكتب بأعضاء آخرين خلال أشغال دورة اليوم.
وتأتي هذه الجمعية العامة في ظروف استثنائية، يمر بها «الكاب» بعد الرفض الجماعي لفكرة اللجوء إلى لجنة تسيير مؤقتة لقيادته في الثلاثة أشهر القادمة، حفاظا على الشرعية والاستقرار، رغم مساعي بعض المسيرين القدامى وكوادر الفريق لفرض هذا الخيار ربحا للوقت، تزامنا مع تهديدات فرع كرة القدم بالانسحاب، مثلما أكده رئيسه فريد نزار للنصر:» الفرع لا يقبل المساومات، وفي حال عدم وجود حل مناسب في الجمعية العامة لزوال اليوم يرضي جميع الأطراف، سننسحب».
م ـ مداني