قامت أمس الأحد إدارة أمل بوسعادة بتعيين المدرب آمين غيموز على رأس العارضة الفنية، خلفا لعبد الحق بوقرة المستقيل، حيث باشر مهامه في الظهيرة بصفة رسمية بملعب عبد اللطيف مختار، حسب ما كشف عنه رئيس الفريق كمال قاسيمي للنصر، مضيفا بأن المفاوضات مع غيموز لم تتطلب أكثر من ربع الساعة للتوصل إلى اتفاق نهائي.
واستنادا إلى ذات المتحدث، فإن طموحات الأمل لن تتعدى ضمان البقاء، مع محاولة إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة، رافضا طلب بعض الأطراف لرفع العارضة عاليا، نظرا لنقص الإمكانيات ونوعية التعداد، وكذا تفادي الضغط على اللاعبين والطاقم الفني على حد تعبيره.
من جهة أخرى يرى قاسيمي بأن فريقه كان بإمكانه الحفاظ على الديناميكية التي دخل بها الموسم، لو لا بعض العوامل التي لم تساعده- كما قال- على مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، مشيرا إلى أن الإدارة تراهن على خبرة غيموز الذي أشرف في الجولات الأولى لبطولة هذا الموسم على شبيبة بجاية، قبل أن يحدث الطلاق، وذلك لفك العقدة وكسر الحاجز البسيكولوجي، ومن ثمة تحقيق القفزة النوعية المنتظرة.
للإشارة فإن المدرب الجديد لأمل بوسعادة، التزم بتوظيف كل الطاقات من أجل بلوغ الأهداف المسطرة، خاصة وأن الإدارة منحته البطاقة البيضاء في اتخاذ القرارات المناسبة المتعلقة بالجانب الفني، مع تجديد الثقة في المدرب المساعد كركادي للعمل إلى جانبه.
م ـ مداني
