يدخل اليوم، بطل رفع الأثقال وليد بيداني أجواء المنافسة في أولمبياد باريس 2024، من خلال التواجد في فئة + 102 كلغ، أين يستهدف الصعود فوق «البوديوم» في ثالث مشاركة أولمبية، بعد حضور دورتي لندن عام 2012، وريو دي جانيرو عام 2016 وتأهله إلى طوكيو عام 2020 (غاب عن الدورة بسبب إصابته بفيروس كورونا)، خاصة وأنه أجرى تحضيرات في المستوى بتركيا، بعدما حجز مقعده في الأولمبياد منذ مارس 2024، بمناسبة كأس العالم بتايلاندا.
ويتواجد بيداني في حالة جيدة من جميع النواحي خاصة الذهنية، بالنظر إلى النتائج المسجلة منذ غيابه عن أولمبياد 2020، أين بصم على نتائج مميزة على الصعيدين القاري والإقليمي، بدليل فوزه بميداليات ذهبية في الخطف والنتر في فئة أكثر من 109 كلغ في بطولة إفريقيا لرفع الأثقال 2021 في نيروبي، والخطف في نفس البطولة في تونس عام 2023 ، وفي الإسماعيلية في مصر عام 2024، ناهيك عن ذهبية ألعاب البحر الأبيض المتوسط في وهران سنة 2022 في الخطف، وفضية في النتر في نفس الدورة.
جدير بالذكر، أن الرباع السابق عبد المنعم يحياوي، يبقى صاحب أفضل نتيجة في الأولمبياد في فئة 67.5 كلغ، عندما أنهى المسابقة في المرتبة الرابعة، بمناسبة أولمبياد برشلونة سنة 1992، على أمل صعود بيداني لأول مرة فوق «البوديوم»، والبصم على إنجاز تاريخي.
حمزة.س
