يتجه المهاجم محمد الأمين عمورة، نحو تضييع تربص المنتخب الوطني المقبل، بعد الإصابة التي تعرض لها مؤخرا في التدريبات مع فريقه فولسبورغ الألماني، أين أظهرت الكشوفات الجديدة وجوب ركونه للراحة لفترة لن تقل عن ثلاثة أسابيع، ما يعني أن عودته لأجواء المنافسة ستكون بعد التوقف الدولي، المقرر في الفترة ما بين 2 و10 سبتمبر 2024.
وأكدت مصادر موثوقة للنصر، أن طبيب المنتخب الوطني قد تواصل مع الطاقم الطبي للنادي الألماني، بطلب من الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، الذي استفسر عن حالة ابن مدينة جيجل، خاصة وأنه يتمنى تواجده في مواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا، لحساب تصفيات «كان 2025»، بدليل تأجيله اتخاذ القرار النهائي بخصوص استدعائه من عدمه، ويتجه نحو إرسال الدعوة له ضمن القائمة الموسعة، إلا إذا تأكد من عدم لحاقه بالموعدين القادمين، ما يعني ضرورة استدعاء مهاجم آخر.
يحدث هذا، في الوقت الذي يراقب التقني البوسني وضعية المدافع الأيمن يوسف عطال، الذي لم يرسم التحاقه بأي فريق إلى غاية الآن، بعد تعثر صفقة انضمامه إلى أولمبيك مارسيليا، أين يتواجد محل اهتمام أندية تركية ويونانية، ويفضل التريث قبل تحديد وجهته القادمة، الأمر الذي جعل مدرب الخضر يبحث عن بديل آخر، وقد يكون مدافع كولومبوس كرو الأمريكي محمد فارسي الأقرب، بعد ربط الفاف الاتصالات به، لإتمام إجراءات تغيير الجنسية الرياضية، على اعتبار أنه تقمص ألوان منتخب كندا لأقل من 23 سنة.
وحسب ذات المصدر، فإن بيتكوفيتش مرتاح لعودة بن سبعيني لأجواء المنافسة، بعد غياب لفترة طويلة، وهو ما من شأنه أن يمنحه حلولا على مستوى محور الدفاع، الذي يعرف تواجد كل من ماندي وتوقاي وبلعيد، في وقت قد يذهب مداني ضحية ابتعاده عن أجواء المنافسة، على اعتبار أن مواجهتي غينيا الإستوائية (5 سبتمبر) ولييبريا (10 سبتمبر) مبرمجتان قبل انطلاق البطولة المحترفة (14 سبتمبر).
جدير بالذكر، أن الناخب الوطني وأعضاء طاقمه المساعد شرعوا في التحضيرات لتربص سبتمبر المقبل، والذي سيعرف عودة القائد رياض محرز الغائب عن المواعيد الماضية.
حمزة.س