تسارعت الأحداث في بيت شباب باتنة، بعد اعتراض مديرية الشباب والرياضة على مخرجات الجمعية العامة الانتخابية، التي زكت محمد آمين يوسفي رئيسا جديدا للنادي الهاوي، بحجة وجود خروقات تتعلق بتركيبة الجمعية العامة، وهو الأمر الذي قد يعيد الفريق إلى نقطة الانطلاق، ويخلط كل الحسابات، وفق ما أكده للنصر رئيس فرع كرة القدم فريد نزار.
وحسب محدثنا، فإن الجهة الوصية قررت إلغاء نتائج الجمعية العامة الانتخابية، التي كان فيها يوسفي المرشح الوحيد، مع إعادة عقدها زوال غد الأربعاء، وفتح باب الترشح أمام أبناء الفريق سواء للرئاسة أو بالنسبة لعضوية المكتب المسير.
واستنادا لذات المتحدث، فإن مهلة الترشيحات تنقضي اليوم الثلاثاء، بعد أن منحت الوصاية فترة يومين، مطمئنا الأنصار على أن الصفقات التي قام بها فرع كرة القدم، لن تتأثر بالمستجدات التي عرفها المسار الانتخابي، بما في ذلك تركيبة العارضة الفنية التي سيقودها توفيق روابح بمساعدة رياض بن شادي ومهدي عبد الغاني مدربا للحراس. وبالموازاة مع ذلك، كشف نزار عن أولى الانتدابات الصيفية، ويتعلق الأمر بكل من حمزة زياد، قادما من ترجي مستغانم، وشكيب بركاني من نجم مقرة، بالإضافة إلى أسامة زكور من مولودية قسنطينة. م ـ مداني